Abstract:
في ختام دراستنا ىذه، والتي تعرفنا من خلالذا على إشكالية التنظير والدمارسة في الدنهج النقدي في الجزائر
عبد الله حمادي أنموذجا التي توصلنا من خلالذا إلى لرموعة من الخلاصات والنتائج آثرنا إدراجها على النحو
التالي:
- مر النقد الأدبي الجزائري في فترة ما بعد الاستقلال بأزمة، استلزمت إعادة النظر في الأسس التي تركزت
عليها مفاىيمها الثقافية ومنطلقاتها الفكرية الدسؤولة عن ىذا الوضع الذي مس كل المجالات الإبداعية
والدمارسات النقدية.
- بدأت الأعمال النقدية الجزائرية بأسلوب أكاديمي كلاسيكي وىي مرحلة طبيعية نظرا للظروف السياسية
والاجتماعية التي عاشتها الجزائر قبل الاستقلال.
- إن الخطاب النقدي العربي لا يزال ينهل من الآخر ويحتدي بو في كل خطواتو.
- لقد شهد الخطاب النقدي العربي عامة والجزائري خاصة تحولات منهجية نقلتو من النقد غير الدمنهج إلى
النقد الدنهجي مع الدناىج السياقية وصولا إلى الدناىج النسقية.
- ساىم التراث بشكل أو بآخر في حركة النقد العربي الحديث والدعاصر ذلك باستعادة البلاغة القديمة
وعدم التخلي عنها وربطها مع كل الدستجدات التي شهدتها الساحة النقدية العربية والغربية .
- يعاني النقد العربي عامة والجزائري خاصة من وجود مفارقة بين الجانب النظري والجانب التطبيقي إذ أن
أغلب النقاد خاضوا في التنظير وعزفوا عن التطبيق مثلما فعل السائحي إما لعدم تدكنهم منو أو أن
إجراءات الدناىج الغربية لا تتناسب مع البيئة العربية، أو عدم استيعاب إجراءات تلك الدناىج كما ىي
عند الآخر.
- النقد العربي الحديث والدعاصر لم يأت بمعزل عما كان يدور في الساحة النقدية الغربية فقد بدأ تأثره مع
جيل احمد ضيف وطو حسين الذين أعجبوا بالدناىج الغربية وادخلوىا إلى الساحة العربية ليعرف النقد
العربي طابعو الدنهجي لأول مرة .
- كما خلصنا من خلال ىذه الدراسة إلى أىم النقاط البارزة حول حياة الشاعر ومساره الأدبي فهو شاعر
مثقف بمعنى الكلمة .
الخاتمة
106
- كما أنو جسر من الجسور التي تربط بين التراث والحداثة ، فهو شاعر يريد التجديد والتطور من منطلق
الذوية والأصالة فحياتو مسكونة بالرغبة في التجدد الدعرفي، يأخذ ويعطي فهو الصفحة التي لا تخرج إلى
الناس بيضاءكما يضفي على إبداعاتو عنصر الذاتية، والرمز والغموض في شعره.
- لنصل إلى استنتاج جد مهم ىو أن عبد الله حمادي جسد بعض آراءه النظرية إلا انو في بعض الدواطن
خانو التطبيق وبقيت بعض آراءه النظرية حبيسة خالية من التطبيقات.
وختام الختام نحمد الله على أنو أعاننا ووفقنا على في إنجاز ىذا البحث وإن كان من خطأ فمن الشيطان،
وإن كان من توفيق فمن الله سبحانو وتعالى.