Résumé:
هدفت هذه الدراسة إلى التعريف ببعض الشواعر الأندلسيات، ودورهن في نهضة الشعر الأندلسي وازدهاره من خلال معرفة مترابطات الحيات العّامة في الأندلس، حيث جاءت أغراضهن متشابهة لما سادت عند الشعراء الأندلسيين والمشارقة معا، وقد أسهمت الطبيعة في قريحة الشواعر ورفدها بالصور والأخيلة فتميزت بالعذوبة والرقة، وموائمتها للحضارة والبيئة، وأوضحت هذه الدراسة أثر الحرية في المجتمع الأندلسي التي أدت إلى تنوع الأغراض، ووقفت على التمايز الطبقي والفني بين الشواعر الأندلسيات.