Résumé:
تعد الرواية جنسا أدبيا عرف حضورا قويا بين سائر الأجناس الأدبية الأخرى، إذ تملك من الخصائص والمميزات ما يجعلها أكثر الأجناس قربا إلى واقع الإنسان، لقد كانت ولا تزال تعبر عن الحياة، وما يكتنفها من تناقضات تكشف عنها بطريقة فنية وجمالية، وبسرد يظهر علاقة الإنسان بواقعه وتاريخه، لينفتح بذلك النص الروائي على العديد من الوقائع والأحداث بحرية عبر عالم الكتابة والإبداع.
ولقد احتلت الثورة التحريرية مكانة هامة ومرموقة في الرواية الجزائرية باعتبارها تمثل تاريخ المجد والبطولة للشعب الجزائري، وكثيرة هي الروايات التي اتخذت من الثورة موضوعا لها، إذ جاءت حافلة بعطاءات جمة ومتميزة تعرض تمظهرات الاستدمار والكفاح.