Résumé:
ابغمد ﵁ بضدا كثتَا طيٌبا مباركا فيو كالصلاة كالسلا على نبينا بؿمد كعلى آلو كصحبو كسلم تسليما كثتَا،
كبعد ىذه نتائج البحث الذم اشتمل: الاختلاؼ النحوم بتُ ابؼدرستتُ البصرية كالكوفية )ابؼسائل ابػمس
ابؼشهورة(، كتندرج كالآتي:
1 إف معرفة اللغة العربية من الوسائل ابؼهمة بؼعرفة الدين ابغنيف كىو الإسلا يعلو كلا يعلى عليو، كالعربية -
ليس كل إنساف يعرفها كيفهمها إلا من سكن في البلاد العربية أك يتعلمها، كمعرفتها برتاج إلذ مفاتيحها كمنها
علم النحو كالتصريف كالدلالات كغتَىا من علو اللغة العربية.
2 بهمع الدارسوف أفٌ النحو بصورتو نشأ بصريا كتطوٌر بصريا، كبهمعوف كذلك أف النحو العري نشأ بغفظ -
القرآف من "اللحن" كىم يقدموف في ذلك ركايات كثتَة عن اي الأسود الدؤلر كصنيعو في النحو من أنٌو نفسو
كضع النحو.
3 لقد قامت الدراسات النحوية عند البصريتُ على ركنتُ أساسيتُ بنا: السماع كالقياس كبهما ابزذت -
الدراسة النحوية منهجا علميا دقيقا، فالسٌماع مثل ابؼدكنة اللغوية ككانت بؾالا للدراسة كالتطبيق، أما القياس فمثل
الدراسة العلمية العقلية، فعدٌكا ما كافقها كىو ابؼتٌسم بالكثرة مطرٌدا كما خالفها شادا بوفظ كلا يقاس عليو، كىو ما
أدل إلذ ظهور ابؼؤاخذات النحوية، ثم قيا ابؼدرسة الكوفية، فكاف بينما ما لا بىفى على أحد من خلافات أسٌس
بؽا تقديم السماع على القياس عند الكوفيتُ أك العكس عند البصريتُ .
4 حدٌد النحاة ابؼادة ا﵀تج بها مكانا كزمانا، كذلك لسلامة القواعد من الأخطاء. -
5 استنبط النحاة قواعدىم من الكلا العري الفصيح الذم لد يدخلو اللحن. -
6 تعدٌدت الركايات حوؿ ابعدكر الأكلذ للخلاؼ، غتَ أف الإبصاع في أف ابػلاؼ برز مع ظهور مدرسة -
الكوفة، التي أخذت تشارؾ البصرة في الأخذ بأسباب ىذا العلم كالتقعيد لو، كقد نشط ابػلاؼ بتُ النحاة على
مستول فردم لا على مستول منهجي مدرسي.
7 إف دراسة ىا ابػلاؼ النحوم من ىذا الباب أك سواه تنطلق من أف ىذا ابػلاؼ مهما كانت أسبابو -
فهو من التًاث النحوم الذم لا بيكن إبنالو في الدراسات كالبحوث الأكادبيية كإف اقتصر على البحث كالتأليف.
8 من أسباب ابػلاؼ النحوم اختلاؼ النحاة في ابؼسموع من العرب كذلك لاختلافهم في ابؼنهج الذم -
سلكوه.
الخاتمة
- 119 -
9 تعتبر ابؼناظرات من أىمٌ ملامح ابػلاؼ النحوم، كلعل مناظرة سيبويو كالكسائي ابؼعركفة بابؼسألة -
الزنبو رية ىي أسطع مظهر على بداية ابػلاؼ.
10 ظاىرة الاختلاؼ بشكل عا كالنحوم بشكل خاص فطرة بشرية بزضع لعوامل كثتَة ذاتية كبيئية. -
11 الاختلاؼ ظاىرة صحية إف كانت في إطار خدمة العلم ككشف أسراره. -
12 الاختلاؼ بتُ العلماء ربضة للغة كبؼعانيها حيث تتسع فضاءاتها. -
بعد برليل ىذا البحث العلمي الذم تطرؽ إلذ قضية الاختلاؼ النحوم بتُ مدرستي البصرة كالكوفة،
إضافة إلذ ذلك ىناؾ موضوعات كثتَة تتعلق بابؼدارس النحوية كبوتاج تقدبيها كحلٌها، مثل إسها مدرسة بغداد
كالأندلس كمصر لتقد كتطور علم النحو.
فتًجوا أف بولل الباحثوف اللاحقوف تلك ابؼوضوعات أك ما يتعلق بها.
13 _ تعتبر نظرية العامل النحوم في رفع ابؼبتدأ كابػبر بتُ ابؼدرستتُ من القضايا ابؼهمة التي شغلت أغلب
النحاة القدامى أمثاؿ" ابػليل ك الكسائي"، حيث أفٌ العامل بوتل أبنية كبتَة في البحث النحوم كاستنباط أحكا
جديدة للجملة العربية .
14 _ إفٌ الذم بوتاجو الدارس من فكرة الاشتقاؽ غالبا ىو أف بهد ابؼعاني ابؼعجمية للألفاظ، كفي ىذا
يكفي أف يردٌىا إلذ ابؼادة ابؼعجمية ليجد برتها ابؼفردات التي تتكوف منها أك بزيادة حركفها.
15 _إفٌ نًعٍ ى م ك بًئٍ ى س حرفاف يدلاف على ابؼدح كالذ، قوؿ بىد ابؼعتٌ كثتَا فهي عنصرا أضيف إلذ ابعملة
الابظية، ليفيد ابؼبالغة في ابؼدح كالذ، كلا صلة بؽا للجملة الابظية أك الفعلية.
16 _ إف القوؿ الراجح حوؿ مسألة في أصوؿ الفعل ماضي كمضارع كأمر كىذا رأم البصريتُ في ذلك
كىذا منطقي كبديهي عقلي أمٌا رأم الكوفيتُ فأصوبؽم ماضي ك مضارع فقط كىذا أمر صحيح نسبيا.
كما نرل أنٌو لابد أف يقو بعض الباحثتُ بدراسة ابؼسائل ابؼستدركة كتصنيفها بكويا بدا بىد العلم كطالبيو.
برديد الأسباب العلمية لاختلاؼ علماء، لا مدرسة الواحدة في توجيو ابؼسائل النحوية.
كصلى اللهم على سيدنا بؿمد كآلو كصحبو كسلم، كآخر دعوانا أف ابغمد ﵁ ربٌ العابؼتُ