Résumé:
عرفت الدراسات النصية تطورات هامة في الفترة الحديثة، تجاوزت من خلالها نطاق الجملة ، التي أثبت محدوديتها عن تفسير مختلف النصوص، انفتحإثرها الدرس اللساني على فضاء أوسع من الجملة ، المتمثل في النص، ويشغل الاتساق والانسجام حيزا هاما في هطا الحقل، إذ تعد لسانيات النص كلا منهما شرطا أساسيا للحكم على نصية النص، أو اسقاط هذه الصفة عنه دونهما، لذلك توفقت الدراسة عند هذين المعايرين، كما سعت للكشف عن أهم أدواتهما في قصيدة الوصية كنموذج عن شعر عمر أزراج ، سواء ما تعلق منها بالجانب الشكلي أو الجانب الدلالي، عبر دراسة وصفية تحليلية إحصائية، وانتهت الدراسة إلي نتيجة مفادها أن قصيدة الوصية :تتوفر على مجموعة من أدوات الاتساق والانسجام التي ساهمت في تماسكها الشكلي والدلالي