Résumé:
اشتغلت هذه الدراسة على إبراز جماليات الفضاء الصحراوي في الكتابة الإبداعية، والرواية المغاربية خاصة، حيث كشفت عن الأبعاد الدلالية والفنية لهذا الفضاء في روايتي الممنوعة لمليكة مقدم، ونزيف الحجر لإبراهيم الكوني، كما قامت بتتبع الآليات التي استخدمها كل من الروائيين في تقديم فضاء الصحراء مع عقد مقارنة بينهما، فمقدم كان فضاء الصحراء في روايتها فضاء نفسيا اجتماعيا ثقافيا في حين جاء في رواية الكوني أسطوريا فلسفيا صوفيا مع وجود بعض أوجه التشابه بينهما