Résumé:
تعتبر النزعة الإنسانية إحدى الحركات الهامة، التي شهدها المجتمع الإنساني في عصر النهضة، بعد أن مرت بالعديد من التحولات، وشابها كثير من التطور بداية من عصر الإصلاح الديني في أروبا خلال القرنين (15) و(16)م، أما عربيا فكانت لها جذور ضارية في الثقافة العربية من خلال ارتباطها بالتراث العربي الإسلامي والقرآن الكريم.
تطورت واتسعت دلالة هذا المصطلح فأصبح المفكرون والأدباء يعالجون النزعة الإنسانية من خلال علاقة الإنسان بأخيه الإنسان، ومختلف نواحي الحياة، وبهذا كان الإنسان محور اهتمام الأدب، بمعالجة القيم الروحية والأخلاقية لديه.