Résumé:
كشفت هذه الدراسة عن تجربة روائية متميزة للروائي اسماعيل يبرير تمثلت في رواية مولى الحيرة، حيث اهتمت بتحليل تقنيات السرد من خلال إبراز كيفية توظيف عناصره من زمان ومكان، فقد أثبتت حركة الزمن دورها في تفسير الأحداث عن طريق مستويات ثلاثة، هي التركيب الزمني بمفارقاته الإسترجاعية والإستباقية والمدّة الزمنيّة المتراوحة بين الإيقاع السريع والبطيء. ويعتبر الزمان والمكان من أهم مكونات العمل الروائي وذلكّ لأنّه يحتاج إلى انطلاقة في الزمن واندماج في المكان، فالزمن يكتسب قيمته الجمالية عند دخوله حيز التطبيق لأنّه يؤثر في العناصر الأخرى وينعكس عليها، ومن جهة أخرى نجد المكان يرمي إلى إعادة خلق الواقع وتشكيله من جديد ويجعل الأحداث الرواية أكثر واقعية بالنسبة للقارئ