Résumé:
يهدف البحث المنعون بجماليات التطريس في رواية سيدات القمر لخولة الحارثي، إلى رصد جمالية التطريس، من خلال الوقوف على كيفية توظيف الرواية العربية المعاصرة للنص الغائب، ومدى مساهمة هذا في إضفاء اللمسة الجمالية على النصوص الحاضرة، إذ حضيت مقاطعتها بمجموعة من التطريسات المتنقات من الوصية، المثل الشعر، الخرافة، الأغنية الشعبية، الأسطورةـ إضافة إلى القرآن الكريم، وتوظيف التاريخ العماني من خلال تضمينها لأحداث ووقائع بلدها، هذا ولا تنسى الدور الكبير الذي لعبه الواقع في مقاطعتها- الرواية وتوظيف التراث المحلي- العماني و- العربي – والغربي. ومن هنا نلحظ تفاوتا في تجليات التطريس- أجناس أدبية، غير أدبية – موروث عربي غربي، بطرق مباشرة واعية وبأخرى غير مباشرة غير واعية