Résumé:
هدفت الدراسة إلى الكشف عن دور طرق التدريس في تحقيق التفاعل الصفي لدى تلاميذ المرحلة الثانوية.
حيث انطلقت من السؤال الرئيسي الذي مفاده: كيف تساهم طرق التدريس في تحقيق التفاعل الصفي لدى تلاميذ المرحلة الثانوية؟ وتفرعت منه الأسئلة التالية:
- هل تساهم طريقة الإلقاء في تنمية القدرة على الفهم لدى التلاميذ؟.
- هل تساهم طريقة المناقشة والحوار في تنمية القدرات والمهارات اللغوية والاتصالية؟.
- هل تساهم طريقة التعلم التعاوني في تبادل الخبرات بين المتعلمين أنفسهم؟.
وللإجابة عن التساؤل الرئيسي قمنا بصياغة الفرضية الرئيسية التي مفادها: تساهم طرق التدريس في تحقيق التفاعل الصفي لدى تلاميذ المرحلة الثانوية
وانطلاقا من التساؤلات الفرعية المطروحة قمنا بصياغة الفرضيات التالية:
- تساهم طريقة الإلقاء في تنمية القدرة على الفهم لدى التلاميذ.
- تساهم طريقة المناقشة و الحوار في تنمية القدرات والمهارات اللغوية والاتصالية.
- تساهم طريقة التعلم التعاوني في تبادل الخبرات بين المتعلمين أنفسهم.
وقد اعتمدنا في هذه الدراسة على المنهج الوصفي وقمنا بتحديد عينة والتي بلغت 68 تلميذ في المرحلة الثانوية بثانوية كعولة تونس- جيجل - خلال الموسم الدراسي 2020-2021 وقد اعتمدنا على أداة الاستمارة التي تألفت 29 سؤال وبعد التأكد من ثباتها قمنا بتطبيقها ومن ثم إجراء المعالجات الإحصائية باستخدام التكرارات البسيطة والنسب المئوية وقد خرجت الدراسة بنتائج التالية:
" تساهم طريقة الإلقاء في تنمية القدرة على الفهم لدى التلاميذ.
" تساهم طريقة المناقشة والحوار في تنمية القدرات والمهارات اللغوية والاتصالية.
" تساهم طريقة التعلم التعاوني في تبادل الخبرات بين المتعلمين أنفسهم.
