Résumé:
لقد تطرقنا في دراستنا إلى موضوع '' الظروف الاجتماعية للأسرة وعلاقتها بالرسوب المدرسي'' للتلاميذ المرحلة المتوسط، في متوسطة خباش عبد الرزاق بن سعيد -حراثن- جيجل.
ولقد اخترنا هذا الموضوع بذات نظرا إلى الأهمية العلمية والعملية له، ونظرا لانتشار ظاهرة الرسوب بكثرة خاصة في مرحلة المتوسط، لأنها مرحلة المهمة في حياة التلميذ الذي يمر بها وهي مرحلة المراهقة، ولقد حاولنا في مذكرتنا البسيطة أن نسلط الضوء على العلاقة بين الظروف الاجتماعية للأسرة وعلاقتها بالرسوب المدرسي للتلاميذ، وبذلك لقد ضغنا خطة من أجل اتباع الطرق المنهجية للمذكرة وهي كتالي:
*لقد تطرقنا في مذكرتنا إل بابين منفصلين:
الباب الأول: والذي تناولنا فيه الإطار النظري للدراسةوهو بذاته فصلناه إلى سبعة عناصر تناولنا فيهم بالتوسيع والتفصيل الجانب المنهجي للدراسة وهي كالآتي:
لقد قمنا بتمهيد للفصل، ثم حاولنا اخترنا الأسباب اختيار الموضع ولقد تناولنا فيها الأسباب الذاتية والأسباب الموضوعية الذي أثارتنا لاختيار هذا الموضوع والذي من بينها ما يلي: الرغبة في اكتساب معارف علمية وعملية أيضا في جانب الميداني، ومحاولة ما مدى تأثير الظروف الاجتماعية للأسرة على الرسوب المدرسي للتلاميذ، ولقد تطرقنا أيضا إلى الأهمية والأهداف العلمية للموضوع ويتبعها الإشكالية الدراسة ثم تناولنا فرضيات الدراسة والذي قسمنا موضوعنا إلى فرضيتين وهما: الأولى افترضناها حول تأثير النمط المعيشي للأسرة وعلاقته بالرسوب المدرسي للتلاميذ المرحلة المتوسط، وأما الثانية افترضناها حول ما مدى تأثير المشكلات الأسرية على رسوب التلاميذ مرحلة المتوسط، وبعدها دعمنا دراستنا بمفاهيم ومصطلحات المشابهة للرسوب، وأخيرا دعمنا دراستنا بالدراسات سابقة متعلقة بالرسوب المدرسي والذي تناولنا فيها دراسات عربية وأخرى جزائرية وأخير أجنبية ولقد استفدنا منها من أجل تدعيم المنهج الدراسة، ثم انتقلنا إلى الفصل الثاني للدراسة والذي هو لب الموضوع دراستنا والذي قسمناه إلى جزأين والذي تناولنا فيه الفرضيات الدراسة وهو كالتالي:
أولا: الفرضية النمط المعيشي الذي تناولنا فيه خمسة عناصر بالتفصيل والتوسيع وهي: السكن، والغذاء، حجم الأسرة، خدمات الترفيهية، المستوى التعليمي للوالدين، وكل هذه العناصر تطرقنا إلى ما هو تأثيرها على رسوب التلاميذ مرحلة المتوسط بالتفصيل والتوسع الذي يخدم دراستنا.
ثانيا: الفرضية الثانية وهي المشكلات الأسرية الذي تناولنا فيها أيضا خمسة عناصر وهي كالتالي: الفقر، والبطالة، إهمال الوالدين، التسلط الوالدين، التفرقة بين الأبناء، كل هذه العناصر لها تأثير كبير عل ى رسوب التلاميذ في المتوسط، ثم تطرقنا في الفصل الثالث الرسوب المدرسي، والذي قسمناه إلى:
ثمانية عناصر وهي: بدأنا تمهيد للفصل ثم انتقلنا إلى لمحة تاريخية عن الرسوب لكي نعرف من أين وكيف بدأ وماهي أسباب ظهوره، ثم تطرقنا إلى العوامل المؤذية إلى الرسوب بصفة عامة ثم خصصنا في الجزائر بصفة خاصة، ثم درسنا مظاهر وأنواع الرسوب على حدة، وانتقلنا غلى معرفة ماهي الآثار لذي يسببها الرسوب، وفي الأخير تطرقنا إلى الحلول الوقائية والعلاجية للمحاربة ظاهرة الرسوب المدرسي، بعد ذلك انتقلنا إلى الجانب الثاني والذي تطرقنا فيه إلى:
الباب الثاني والذي سميناه: القسم الميداني للدراسة وقسمنها إلى فصلين هما:
الفصل الأول تناولنا فيه خمسة عناصر وهي المجالات الدراسة وقسمنها إلى: إلى ثلاث مجالات وهي:
المجال البشري وهي الذي تناولنا فيه: عدد التلاميذ المتوسطة ومن ذكور وإناث للسنوات الثالثة والرابعة متوسط، عدد الأساتذة وعدد المرافق الذي تتواجد في المتوسطة، الموظفين... ثم انتقلنا إلى المجال المكاني وهو الذي أجرينا فيه دراستنا الميدانية والتي كانت في متوسطة '' خباش عبد الرزاق بن سعيد'' في حراثن'' بولاية جيجل''، وبعدها المجال الزماني والذي قسمناه إلى مراحل بدأنا بالمرحلة الاستطلاعية ثم مرحلة صياغة أسئلة الاستمارة ومرحلة توزيعها على أفراد العينة البحثية وأخيرا تفريغ وتبويب البيانات المحصلة عليها، ومنهج الدراسة الذي اعتمدنا على المنهج الوصفي للملائمته للموضوع دراستنا، ثم تطرقنا إلى أدوات جمع البيانات والذي اعتمدنا على أداة واحدة وهي '' الاستمارة'' والذي قسمنها إلى محاور وهذي المحاور تحتوي على أسئلة منها المفتوحة ومنها المغلقة ومنها الجزيئية والفرعية، وأخير تناولنا مناهج التحليل وهما منهجين، المنهج الكيفي، المنهج الكمي، وخلصنا إلى خلاصة الفصل، ثم تطرقنا إلى أخر شيء وهو الفصل الثاني من الباب وهو: يتضمن فصل تحليل البيانات ومناقشة النتائج وقسناه إل أربعة عناصر وهي كالآتي: تحليل بيانات الفرضيات الجزئية بعدما قمنا بصياغة الإجابات في جداول إحصائية، وتحليلها ومن العام إلى الخاص، بعدها مناقشة النتائج العامة للدراسة، ومناقشة النتائج في ضوء الدراسات السابقة، وأخيرا التوصيات الاقتراحات.
وفي الأخير قمنا بقائمة المراجع والذي تناولنا الكتب والمجلات والمواقع الإلكترونية والمذكرات أيضا، وألحقنها بالملاحق وخاتمة.