Résumé:
هدفت الدراسة إلى بيان ومعرفة فقدان السند الأسري وعلاقة بظهور بعض المشكلات التربوية لدى المراهقين، مرحلة التعليم المتوسط في ضوء متغيرات (الجنس، الصف الدراسي، مكان السكن، المستوى التعليمي والمعيشي، والحالة العائلية للوالدين).
وقد استخدمت الطالبتان المنهج الوصفي التحليلي، وبلغت عينة الدراسة 64 مراهق، ومراهقة، عدد الإناث31 وعدد الذكور 33 من فاقدي السند الأسري، وتم بناء ثلاثة فرضيات للدراسة المتمثلة في فقدان العائل الأسري يؤدي إلى سوء التوازن النفسي، سوء الوضع الأسري ينتج سلوكيات منافية للقيم، الحرمان المادي يفرض العزلة الإجتماعية، حيث تم إختيار العينة القصدية في دراسة الموضوع.
وخلصت الدراسة إلى النتائج التالية :
-أظهرت نتائج الدراسة أن المشكلات التربوية لدى المراهقين فاقدي السند الأسري كانت بنسبة كبيرة عند الذكور.
- فقدان العائل الأسري يؤدي إلى سوء التوازن النفسي لدى المراهقين.
- سوء الوضع الأسري ينتج سلوك منافي للقيم لدى المراهقين.
كما أشارت الدراسة من خلال النتائج الإحصائية إلى:
- لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الجنس والمستوى المعيشي.
- توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الغضب والإنطواء.
- لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الوضع الأسري والسلوك
- لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين العلاقة الإجتماعية وسوء التكيف والعزلة.
- توجد علاقة بين فقدان السند الأسري وظهور بعض المشكلات التربوية لدى المراهقين في بعض المتوسطات بولاية جيجل
وعليه توصي الطالبتان بضرورة العمل على دمج فئة فاقدي السند الأسري في المجتمع، مع مراعاة خصوصياتهم من حيث سماتهم وحالاتهم النفسية، كما توصي بضرورة التعاون بين وزارة التضامن الإجتماعي ووزارة التربية والتعليم لسن القوانين الخاصة بهذه الفئة والتي تكفل لهم حقوق كحق التعلم وعدم الحرمان منه، كذلك الإهتمام بالدراسات التي تتعلق بفاقدي السند الأسري، وتقييم مستوى الخدمات التي تقدمها دور رعاية الأطفال الإيوائية، والكفاءات الإجتماعية والمادية، والمهنية التي يمتلكها فاقدي السند الأسري.