Résumé:
تعـتبر مـؤسسات الطفـولة المسعـفة من بيـن الأماكـن المهمة للأطفال المسعـفين في مختـلف فئـاتهم العـمرية، باعتبارها مؤسسة اجتماعية وتربوية وترفـيهية، تعمل ضمن إطـار منهجي متكـامل من نواحي عـديدة.
وتهـدف هـذه الدراسة في مجملها إلى معرفة واقع الطفـل المسعف داخل مؤسسات الطفولـة المسعفة، ومحاولة التعـرف على الأدوار التي يقوم بها العاملون بالمؤسسـة وبالأخص المـربيـن، كونهم المعنيين بالرعاية والاهتمام بالأطفال وجعلهم أفرادا صالحين وقادرين على التعايش مع الآخرين والاندماج والانسجام مع البيئة التي يعيشونها.
ومن هذا المنطلق تمحورت إشكالية دراستنا، للبحث والإجابة عن التساؤل الرئيسي "هل لمراكز الطفولة المسعفة دور في تحقيق الاندماج الاجتماعي للأطفال المسعـفيـن؟" .
وتندرج تحته الفرضيات التالية:
- البرامج التربوية لمراكز الطفولة المسعفة تساهـم في تحـقيق التوافق الاجتماعي بين الأطفال المسعفين.
- النشاطات الرياضيـة والترفيهية تقـوي التفاعـل بيـن الأطفـال المسعـفين.
- يساعـد الأخصائي الاجتماعي والنفساني الطفل المسعـف على بناء شخصيته.
- العـملية الاتصالية بين الطفل المسعـف والقائـم على تربيته أساس التكـيف.
حيث تم إجراء الدراسة الميدانية بمؤسسة الطفولة المسعـفة بالميليـة - ولاية جيجـل.
واعتمـدنا في هـذه الدراسة على المنهج الوصفـي كـونه يتناسب وموضوع الدراسة معتمدين في ذلك على الاستمارة كـأداة رئيسية والمقابلة والملاحظة لجمع البيانات على عينة تم تطبيقها على 20 مربيا، بطريقـة المسـح الشامـل.