Résumé:
تسعى هذه الدراسة علي إعطاء صورة عن الثورة وذلك من خلال الطريقة التي عالجت بها الأفلام السينمائية، ومن خلال هذه الدراسة تعرفنا على عدة صور أهمها صورة الطفل الجزائري المسلوب من أبسط حقوقه وهو التعليم، وصورة المرأة الريفية، كذلك صورة المجاهد الذي كافح وناضل من أجل تحرير الجزائر وضحى بأعز ما يملك وهي روحه بالإضافة إلي صورة الاستعمار الذي ظهر بصورة السفاح الذي لا يرحم، وكذلك الكشف عن الدلالات الضمنية والرسائل الألسنية التي حاول المخرج أن يبينها عن الثورة والثوار من خلال دراستنا هذه اعتمدنا على العينة القصدية التي تمثلت في فيلم "دورية نحو الشرق ".
الذي عالج موضوع البحث، كما اعتمدنا على مقاربة التحليل السيميولوجي" رولان بارت " والتي تستند إلي مستويين التعيينيوالتضميني، ذلك للكشف على الدلالات الخفية ومعرفة تجسيد الفيلم لصورة الثورة الجزائرية، ومن خلال هذه الدراسة توصلنا إلى مجموعة من النتائج أهمها:
- سعى المخرج عمار العسكري إلى تمجيد الثورة والمجاهدين.
- تقديم صورة عن المعاناة التي عاشها الشعب الجزائري خلال الاستعمار.
- صورة المستعمر الظالم السفاح الذي كان لا يرحم لا كبير ولا صغير.
- تقديم صورة عن المجاهدين الذين ضحوا من أجل الوطن وتخليد ذكرى الشهداء.