Résumé:
يمر العالم حاليا بأزمة حادة متمثلة في فيروسكوفيد ،91هذا الامر الذي عاد بالضرر على العديد من المجالات
الاقتصادية والاجتماعية والصحية وبالاخص المجال التعليمي والذي يعتبر العصب المغدي لسيرورة التطور الحضاري
والمادي، اذ يمكن القول ان النخبة العلمية هي حجر الاساس الذي يبنى به الوطن.
ان الانسان المعاصر يملك ما لم يملكه اسلافه القدماء في مواجهة الازمات المماثلة، هذا لأنه يحمل في يده سلاح
التقنية و التطور التكنولوجي، فقد احدثت التطورات الهائلة في مجالات تقنية المعلومات والاتصالات تحولات عالمية
في جميع العمليات التعليمية وخاصة طرق التدريس وظهور آليات واستراتيجيات حديثة في طرق اكتساب المعارف
وأصبح من السهل توظيف تقنية المعلومات والاتصالات وتخطي قيود الزمان و المكان.
تزايد الاهتمام بمستحدثات تكنولوجيا التعليم في كافة الانظمة التربوية في العالم لتصبح جزء من انظمة التعليم
فيها، لما تمتلكه من قوة كامنة تسهم في تحسين عمليتي التعليم والتعلم، وقد نبع هذا الاهتمام بسبب التطورات
الهائلة التي تحدث في حقل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من جهة، وبسبب الحاجة الى حل بديل للحد من
انتشار الفيروس ووقاية الاسرة الجامعية من الوقوع ضحية لشبح كورونا وفي نفس الوقت الاستمرار في تحديث
مهارات الكوادر البشرية والإبقاء على وظيفة التعليم سائرة من دون توقف.