Résumé:
جاءت هذه الدراسة بعنوان: دور مواقع التواصل الاجتماعي في الترويج للسياحة بولاية جيجل.
وقد تمثل تساؤلها الرئيسي في ما يلي:
ما هو الدور الذي تلعبه وسائل التواصل الاجتماعي في الترويج للسياحة بولاية جيجل؟
وقد اندرجت تحته تساؤلات فرعية هي:
- ما هي عادات و أنماط استخدام المبحوثين من متابعي صفحات الترويج السياحي لموقع فايسبوك؟
- ما هي دوافع استخدام المبحوثين لموقع فايسبوك لأغراض سياحية؟
- فيم تتمثل الإشباعات التي حققها فايسبوكللمبحوثين فيم يتعلق بالسياحة بولاية جيجل؟
وللإجابة على هذه التساؤلات اتبعنا مجموعة من الإجراءات المنهجية، معتمدين في ذلك على المنهج الوصفي الذي يستعمل للتعرف على الظاهرة بطريقة مفصلة ودقيقة من خلال جمع البيانات، وقد اعتمدنا على الاستمارة الالكترونية كأداة في ذلك.
وقد توصلنا إلى مجموعة من النتائج نلخصها فيما يلي:
أغلب الشباب الجزائري من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي عموما، ومقع فايسبوك خصوصا، حيث أنهم يمتلكون حسابات على هذا الموقع منذ مدة طويلة تفوق الخمس سنوات، وذلك كونه يوفر قدر كبير من التنوع يسمح لهم تلبية جميع استخداماتهم، واحتياجاتهم، وتحقيق إشباعاتهم. فيستعملونه لأغراض مختلفة كالتواصل بين الأصدقاء، والتعارف وإقامة صداقات وعلاقات جديدة، والانفتاح على ثقافات الغير.
كما يستعملونه لأغراض سياحية حيث أغلبهم من متابعي صفحات الترويج السياحي، خاصةتلك التي تهتم بالترويج السياحي لولاية جيجل حيث نذكر منها: جيجل الساحرة، الكورنيش الجيجلي ... الخ، وذلك بهدف اكتشاف الأماكن السياحية الجديدة وغير المعروفة، والبحث عنها للذهاب إليها، وقضاء الوقت والاستمتاع بجمالها، باعتبار أن هذه الصفحات أصبحت تستعمل كدليل سياحي، وذلك من خلال ما تقوم به من عرض مختلف المنشورات، والصور، وتقديم كافة المعلومات اللازمة للتعريف بها، مما يثير فضول المتابعين وقيامهم بزيارتها واكتشافها على أرض الواقع.
وفي الأخير يمكن القول بأن لهذه الصفحات دور كبير في تزايد توافد السياح إلى جيجل من خلال ما تقوم به من جهود ترويجية، للتعريف والترويج لمختلف المناطق الموجودة بجيجل، بطريقة جذابة، ومثيرة، وبكل مصداقية، وواقعية، وموضوعية، والابتعاد عن التهويل والتضخيم، لكسب ثقة المتابعين، والسائحين عند القدوم إليها.