Résumé:
تهدف هذه الدراسة إلى الكشف عن العلاقة بين الفايسبوك والعزلة الاجتماعية لدى الطلبة الجامعيين، وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج وانطلقت هذه الدراسة من التساؤل الرئيسي التالي:
ما هي علاقة الفايسبوك بالعزلة الاجتماعية؟
وانبثق عن هذا التساؤل تساؤلات فرعية التالية:
" ما هي عادات وأنماط استخدام الفايسبوك عند الطالب الجامعي؟
" هل يساهم الفايسبوك في انسحاب الملحوظ لدى الطالب الجامعي من النشاطات الاجتماعية؟
" هل استخدام الطالب الجامعي للفايسبوك يؤدي إلى انسحابه من النشاطات الاجتماعية؟
وتظهر الإجابة على التساؤلات السابقة من خلال إبطال أو نفي الفرضيات التالية:
الفرضية الرئيسية: استخدام الفايسبوكيفضي إلى العزلة الاجتماعية.
الفرضيات الجزئية:
عادات وأنماط استخدام الفايسبوك عند الطالب الجامعي.
استخدام الفايسبوك يساهم في انسحاب الطالب الجامعي من النشاطات الاجتماعية.
استخدام الفايسبوك من طرف الطالب الجامعي يؤدي إلى التقليل من اتصاله بأفراد عائلته وأصدقائه.
وتوصلت الدراسة الحالية إلى النتائج التالية:
تمثلت عينة الدراسة في طلبة كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، كما تم الاعتماد في هذه الدراسة على المنهج الوصفي الذي يتناسب مع دراستنا وكذلك العينة القصدية، إضافة إلى أدوات جمع البيانات المتمثلة في الاستمارة، حيث تم توزيعها على 90 طالب وطالبة، والنتائج المتحصل عليها هي:
" أن موقع الفايسبوك يحتل موقع الصدارة كموقع تواصل اجتماعي مفضل لدى الشباب.
" أوضحت الدراسة أن مستخدمي المواقع التفاعلي الفايسبوك هي في الطالب من فئة الشباب التي تقع بين 18 - 26 سنة وهي أكثر الشرائح العمرية تأثرا بهذا الموقع.
وأهم دوافع استخدام موقع الفاسيبوك تمثلت في التسلية والترفيه والتفاعل والتواصل الاجتماعي.
أن لموقع الفايسبوك أبعاد إيجابية على الشباب تمثلت في التواصل الاجتماعي والثقافة والتعليم والحصول على المعلومات والتواصل مع الخبراء والمختصين.
تشكلت الأبعاد السلبية لموقع الفايسبوك على الشباب (الطلبة الجامعيين) خاصة في العزلة الاجتماعية والإدمان وتقليل التواصل مع الأمثل والأصدقاء وإنشاء لغة شبابية جديدة نطغى على الفئة العربية والترويج للمعتقدات والأفكار الضالة.
أوضحت الدراسة ضرورة دور الأسرة في تحصين الشباب بالإيمان وزرع تقوى الله في قلوبهم والاستفادة من إيجابيات الموقع وتبصرة الشباب بالأبعاد السلبية واستغلال أوقاتهم فيما يفيد والاستفادة من إمكانيات الشباب الالكترونية وتسخيرها في خدمة المجتمع.