Résumé:
تناولت هذه الدراسة موضوعا تحت عنوان "دور وسائل الاتصال في التنشئة الاجتماعية للمراهق".
إن أهمية أي دراسة علمية يمكن استنباطها من الموضوع نفسه، حيث يمكن القول أن هذه الدراسة تكمن في رفع وعي المجتمع بدور وسائل الاتصال، وتوعية المؤسسات الاجتماعية بأهمية المراهق والاهتمام به في هذه المرحلة لأنهم شباب المستقبل.
وقد تم تقسيم البحث إلى بابين، الأول نظري ويتضمن ثلاث فصول، والباب الثاني ميداني يتضمن فصلين.
انطلق البحث من فرضية عامة مفادها "تساهم وسائل الاتصال في التنشئة الاجتماعية للمراهق"، وقد انبثقت عن هذه الفرضية فرضيتين مفادهما:
1-تساهم الانترنت في التنشئة الاجتماعية للمراهق.
2-يساهم التلفاز في التنشئة الاجتماعية للمراهق .
واستعانا في البرهنة على فرضياته البحثية على المنهج الوصفي كونه المنهج المناسب لهذه الدراسة معتمدين في ذلك على مجموعة من الأدوات العلمية للحصول على المعلومات منها : الملاحظة والاستمارة والوثائق .
-أما فيما يخص العينة فمجتمع الدراسة يتكون من 800 تلميذ وقمنا باختيار 80 تلميذ باستخدام العينة القصدية.
ومن أهم النتائج التي توصلنا إليها في هذه الدراسة ما يلي:
- توصلت الدراسة إلى أن غالبية أفراد العينة يفضلون استخدام الانترنت والتلفاز.
- توصلت الدراسة إلى أن استخدام أفراد العينة لوسائل الاتصال بدافع الدراسة.
- التعامل مع وسائل الاتصال الحديثة يحدث تغيرات جذرية في الحياة اليومية للمراهق .
- تساهم وسائل الاتصال في تحسين المردود الدراسي .
- تعمل وسائل الاتصال على تحسين تعامل المراهق مع الآخرين .
- تعمل وسائل الاتصال في الاطلاع على ثقافات مجتمعات مختلفة مما يزيدهم معارف فنية وثقافية وعلمية، مما يساعدهم على النمو العقلي .
- تساهم محتوى وسائل الاتصال في نضج أفكار وبناء شخصية المراهق .
- توصلت الدراسة إلى أن معظم أو جل أفراد العينة لا يستطيعون الاستغناء عن وسائل الاتصال لما فيها من فوائد في حياتهم.