Résumé:
هدفت الدراسة إلى معرفة دور التكوين البيداغوجي للأستاذ الجامعي حديث التوظيف في تحسين أداءه المهني، من خلال مجالاته في (مهارات التدريس والإشراف ورفع قدرات البحث العلمي وتقنيات الإعلام و الإتصال وتطبيقاتها البيداغوجية) من وجهة نظر الأستاذ الجامعي حديث التوظيف من خلال برامج التكوين الحضوري وعن بعد.
وقد اتخدت الدراسة من الأساتذة حديثي التوظيف بجامعة جيجل الذين استفادوا من هذا التكوين عينة لها من خلال إتباع المنهج الوصفي، واعتمدت على استمارة الاستبيان لتجميع البيانات ثم توزيعها على عينة قدرعددهم ب76 أستاذاً و أستاذة وظفوا بجامعة -جيجل- محمد الصديق بن يحيى، ومن أهم النتائج المتوصل لها: استفادة الأساتذة حديثي التوظيف بجامعة جيجل من برامج التكوين المقدمة لهم حضورياً وفي تقنيات الإعلام والاتصال وتطبيقاتها البيداغوجية (عن بعد).
- للتكوين البيداغوجي للأستاذ الجامعي حديث التوظيف دور في تحسين أداءه المهني.
- يساهم التكوين البيداغوجي الحضوري للأستاذ الجامعي حديث التوظيف بدرجة كبيرة في تحسين مهارات التدريس لديه.
- يساهم التكوين البيداغوجي الحضوري للأستاذ الجامعي حديث التوظيف بدرجة كبيرة في رفع قدرات البحث العلمي لديه.
- يساهم التكوين البيداغوجي الحضوري للأستاذ الجامعي حديث التوظيف بدرجة كبيرة في تحسين مستوى الإشراف لديه.
- يساهم التكوين البيداغوجي في تقنيات الإعلام والإتصال للأستاذ الجامعي حديث التوظيف بدرجة كبيرة في تحسين مهارات التدريس لديه.
و في ضوء هذه النتائج تم اقتراح مجموعة من التوصيات و المقترحات دارت في مجملها حول ضرورة دعم التكوين البيداغوجي الحضوري وفي تقنيات الإعلام والإتصال وتطبيقاتها البيداغوجية (عن بعد) بالخبرات المناسبة قصد تأهيل الأستاذ الجامعي حديث التوظيف وفق مقاربة ترتكز على تعلم مهنة الأستاذ .