دور تكنولوجيا الإتصال الحديثة في تحسين الأداء الوظيفي لدى أساتذة التعليم الثانوي

Abstract

تهدف هذه الدراسة الموسومة بعنوان دور تكنولوجيا الاتصال الحديثة في تحسين الأداء الوظيفي لأساتذة التعليم الثانوي، دراسة ميدانية على أساتذة ثانوية دراع محمد الصادق ، إلى معرفة كيفية استخدام أساتذة التعليم الثانوي لتكنولوجيا الاتصال الحديثة في أداء وظيفتهم، والصعوبات التي تواجههم عند استخدامها، حيث تمحورت إشكالية الدراسة في طرح التساؤل الرئيسي ما دور تكنولوجيا الاتصال الحديثة في تحسين الأداء الوظيفي لأساتذة التعليم الثانوي بثانوية دراع محمد الصادق- جيجل ؟. ويندرج تحت هذا التساؤل الرئيسي عدة تساؤلات فرعية، يهدف التساؤل الفرعي الأول الى معرفة عادات استخدام أساتذة التعليم الثانوي لتكنولوجيا الاتصال الحديثة، والتساؤل الثاني يهدف الى معرفة مدى اعتماد الأساتذة على تكنولوجيا الاتصال الحديثة في أداء وظيفتهم، أما التساؤل الثالث فيهدف الى معرفة أثر استخدام تكنولوجيا الاتصال الحديثة على الأداء الوظيفي للأستاذ. ولقد اعتمدنا في دراستنا على المنهج الوصفي وأدوات جمع البيانات المتمثلة في استمارة الاستبيان، أما فيما يخص عينة الدراسة فقد اعتمدنا على أسلوب المسح الشامل. وقد توصلت الدراسة إلى جملة من النتائج تتمثل أهمها فيما يلي ان أكثر أسباب استخدام المبحوثين لتكنولوجيا الاتصال الحديثة هو اعداد الدروس وأداء الواجبات الوظيفية، تليها متابعة الأخبار وآخر المستجدات. يعتمد الأساتذة على تكنولوجيا الاتصال الحديثة بدرجة متوسطة في أداء وظيفتهم. أظهرت نتائج الدراسة ان تكنولوجيا الاتصال الحديثة تساعد الأساتذة في تحيين المعارف واعداد الدروس، تليها تبادل الخبرات مع باقي الأساتذة. وقد تبين أيضا ان استخدام الأساتذة لتكنولوجيا الاتصال الحديثة كان فعال في أداء وظيفتهم. من اهم الصعوبات التي تواجه المبحوثين عند استخدام تكنولوجيا الاتصال الحديثة في مجال التعليم هي ضعف تدفق الانترنت و انعدام الأرضية الرقمية للتعليم عن بعد.