Résumé:
استخمفا لله عز وجل الإنسان في الأرض وجعل منو زوجين ذكرا وأنثى وأودع في كل منيما ما يجعمو يميل إلى الآخر، ويكون من ثمرتو التناسل ليبقى النوع الإنساني يعمر الأرض حتى يبمغ الكتاب أجمو، ولكن المولى تعالى كرم بني آدم ولم يتركيم إلى ما تمميو عمييم طبيعتيم في أمر الازدواج كبقية المخموقات الأخرى، بل سن ليم طريقة خاصة تتفق ومنزلتيم بين سائر المخموقات ىي الزواج الذي يعتبر سنة من سنن الله عز وجل في خمقو، وىي قاعدة عامة لا تشد عنيا العوالم الأخرى المختمفة من حيوان ونبات وىذا ماجاء في القرآن الكريم بقولو تعالى":اوَوكُلَّوَوَانْكُلَّوَوَامِنْوَنْوَاوَنْوَوَاءٍنْوَالِّكُانْمِوَ"، الآية 49من سورة الذاريات.فيذه طريقة وكيفية اصطفاىا الله عز وجل لمتكاثر وعمارة الأرض بعد أن ىيأ كلا الزوجين لأداء دورىما المرجو، فجعل اتصال الرجل والمرأة اتصالا كريما مبنيا عمى الإيجاب والقبول والإشياد وفي ذلك حماية لممرأة وصونا لمنسل من الضياع واليلاك،فجعل الله نعمة التعارف بين الشعوب والقبائل والعائلات بالزواج، فالزواج أىم علاقة ينشئيا الإنسان في حياتو لذلك تولاه الله عز وجل بالرعاية فأضفى عميو قدسية، مما يترتب عنو آثارا خطيرة لا تقتصر عمى الرجل والمرأة ولا عمى الأسرة التي توجد بوجوده بل يمتد إلى المجتمع، كما أنو و