Résumé:
نظم المشرع الجزائري الأحكام القانونية للزواج بحيث جعله عقدا رضائيا بمقتضى نص المادة 04 من قانون الأسرة الجزائري، وبذلك أضحى الرضا العنصر الجوهري والركن الوحيد في العقد فكان من الضروري أن يتبادل كل من الزوجين رضاهما بإبرامه، بحيث تناولت هذه المذكرة مفهوم الإرادة في عقد الزواج، مراحلها وطرق التعبير عنها وشروط صحّتها من صيغة وأهلية، ثم بيّنت عيوبها التي تؤثر في التراضي في عقد الزواج من خلال التطرق إلى الإجبار والعضل فذكرت ما يجوز فيهما وما لا يجوز ثم تحدثت عن الإكراه والغلط والتدليس وعليه كانت أهم النتائج أن هذه العيوب تؤثر في إرادة الشخص فتجعلها غير صحيحة وقد تؤدي إلى إبطال عقد الزواج، كما أن المشرع لم يتطرق إلى هذه العيوب في ق أ ج مما يستوجب الرجوع إلى أحكام الشريعة الإسلامية لكن تبقى هناك ثغرات ونقائص تعد إشكالات قانونية تنقلب سلبا على العمل القضائي بحيث وجب على المشرع النص صراحة على عيوب الإرادة عامة و التوسيع من نطاق التدليس خاصة