Résumé:
تتخلص هذه الدراسة الميدانية والتي بعنوان الثقافة التنظيمية والإبداع لدى أساتذة الجامعة وقد
تمحورت إشكالية.
البحث حول:هل هناك علاقة بين الثقافة التنظيمية على الإبداع لدى أساتذة الجامعة؟
تفرعت منه ثلاث تساؤلات فرعية التالية:
-1 الحوافز تزيد من روح المخاطرة لدى أساتذة الجامعة.
-2 المشاركة في إتخاذ القرارات تساهم حل المشكلات لدى أساتذة الجامعة.
-3 التشريعات والقوانين تمس قابلية التغيير لدى أساتذة الجامعة
- وقد وظفت هذه الدراسة المنهج الوصفي الذي يتيح للباحث جمع الحقائق والمعلومات والبيانات
ووصفها وتحليلها،أما أدواته الأساسية فقد تمثلت في الإستمارة والملاحظة والسجلات والوثائق
وتمثل مجتمع الدراسة في فئة من أساتذة كلية العلوم الإنسانية والإجتماعية،ويتم إختيار 43 أستاذ
حيث تم توزيع 43 وا?سترجعنا منها 40 إستمارة.
وقد خلصت نتائج الدراسة أن:
- الثقافة التنظيمية في الجامعة غير كافية للوصول بالأساتذة في مستوى الإبداع والتجديد.
- لايوجد تشجيع الأفكار الجديدة لدى الأساتذة من قبل الجامعة رغم مبادرتهم لتقديمها.
- الحوافز لاتزيد من روح المخاطرة لدى أساتذة الجامعة كونها لاتصل لديهم الى مستوى إشباع
حاجاتهم وتطلعاتهم وعدم كفايتها بالنسبة لهم.
- المشاركة في إتخاد القرارات لاتساهم في حل المشكلات لدى أساتذة الجامعة نظ ا ر لكون أنه لا
يوجد هناك إشراك لهم في القرارات المتخدة وبالتالي لا يمكن أن يكون هناك إسهام لهم في حل
المشكلات.
- التشريعات والقوانين تمس قابلية التغيير لدى أساتدة الجامعة من خلال وجود عدالة في القوانين
المعتمدة ودعوتها التطوير والتجديد