Résumé:
تعتبر استراتيجية التكوين المهني، من الأمور الضرورية التي باتت مؤسسات القطاع الخاص تهتم بتطبيقها بأحسن الطرق، والتخلص من بعض الأساليب التقليدية المعرقلة لنجاح الاستراتيجية ، وذلك من أجل مواكبة التطورات الحاصلة في عالم الشغل.
تهدف هذه الدراسة إلى محاولة التعرف على "استراتيجية التكوين المهني وعلاقاتها بتلبية متطلبات عالم الشغل" بمركز التكوين المهني شابوني إدريس - جيجل-
وتطرح هذه الدراسة التساؤلات التالية:
1- تحديد الاحتياجات التكوينية يدفع إلى استحداث التخصصات المطروحة؟
2- رفع كفاءة المتربصين يسمح بتلبية رغبات أصحاب الشغل؟
3- هل تحسين جودة التكوين يزيد من الكفاءة المهنية؟
وقد طبقت هذه الدراسة المنهج الوصفي من خلال تطبيق الملاحظة، المقابلة، الإستمارة كأدوات أعدت لغرض جمع البيانات من عينة عشوائية بسيطة قدرت بـ 108 متكون من مجتمع البحث الذي قدر بـ 900 متكون.
ويمكن حصر أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة الحالية فيما يلي:
1- إن التخطيط المسبق التي ترسمه استراتيجية التكوين المهني يساعد على استيعاب الكم الهائل من المتكونين وكذا عدد الأساتذة والتخصصات.
2- إمكانية تطبيق الدروس التي يتلقاها المتربصون على أرض الواقع.
3- امتلاك المتربصين لقدرة على فهم واستيعاب الدروس.
4- اهتمام الأساتذة بالمتربصين من ناحية صقل مهاراتهم وقدراتهم وتبادل المعارف معهم يزيد من رغبتهم على الاجتهاد.