Résumé:
تناولت هذه الدراسة موضوعا تحت عنوان الترقية والحراك المهني داخل المؤسسة.
إذ تعتبر الترقية من أهم المواضيع التي ترتبط بالعنصر البشري والتي تلعب دورا أساسيا في زيادة رضاه المهني كونها تمثل العمود الفقري في مسار حياته المهنية، حيث أن الترقية مهما كان نوعها (في الدرجة أو المنصب)، ينعكس أثرها على شعور العاملين وعلى دخلهم الفردي، من جهة أخرى تخدم الترقية المسار المهني للعامل، وذلك من خلال جعل العاملين في مختلف القطاعات يسعون خلال مشوارهم المهني للانتقال من وظيفة إلى أخرى من أجل تحسين المركز المهني وبلوغ أعلى المناصب والدرجات المهنية.
وتهدف هذه الدراسة إلى محاولة التعرف على علاقة الترقية بالحراك المهني داخل المؤسسة بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، وقد انطلقت هذه الدراسة من فرضية عامة مفادها "توجد علاقة بين الترقية والحراك المهني داخل المؤسسة"، وقد انبثق عن هذه الفرضية ثلاث فرضيات جزئية على النحو التالي:
" توجد علاقة بين الأقدمية والتدرج المهني للعامل داخل المؤسسة.
" توجد علاقة بين الكفاءة وحراك العمال داخل المؤسسة.
" توجد علاقة بين الحوافز وتغيير الوظيفة للعامل داخل المؤسسة.
ولتحقيق أهداف هذه الدراسة وتساؤلاتها استخدمنا المنهج الوصفي الذي يتناسب وموضوع الدراسة، اعتمادا على مجموعة من أدوات جمع البيانات كالملاحظة، المقابلة، الوثائق والسجلات، والاستمارة، هذه الأخيرة تم الاعتماد عليها كأداة أساسية في جمع البيانات وطبقت على عينة مقدارها 99 موظف (إداريين وأساتذة) وقد تم اختيارهم بطريقة عشوائية، ولتحليل البيانات التي تم جمعها من الميدان استخدمنا أسلوب التحليل الكمي والكيفي وقد خلصت هذه الدراسة بعد تحليل وتفسير إجابات أفراد العينة إلى بعض النتائج أهمها:
" أن المؤسسة تولي اهتمام كبير بعملية الترقية وذلك حسب ما تتطلبه مناصب العمل المرقى إليها في السلم المهني.
" الأقدمية معيار أساسي تعتمده المؤسسة في ترقية موظفيها لأنها تكسبهم الخبرة اللازمة التي تمكنهم من التسيير الحسن للوظائف.