Résumé:
تناولت هذه الدراسة - التكوين وعلاقته بمستوى الكفاءة المهنية لدى العامل في المؤسسة الصناعية - دراسة ميدانية بمؤسسة توليد الكهرباء أشواط- " جيجل" حول معرفة تأثير التكوين على كفاءة الأفراد العاملين بالمؤسسة، حيث تحددت مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيسي التالي:
1. هل يساهم التكوين في تحسين مستوى الكفاءة المهنية لدى العامل في المؤسسة الصناعية؟
وقد انبثقت عنها ثلاثتساؤلات فرعية وهي:
- هل تساهم تنمية المعارف في تحسين جودة العمل؟
- هل تساهم البرامج التكوينية على التحكم في التكنولوجيا الحديثة؟
- هل تساهم مدة التكوين في الرفع من أداء العاملين؟
وللإجابة على تساؤلات الدراسة تم صياغة الفرضية الرئيسية التي مفادها:
- تساهم تنمية المعارف في تحسين جودة العمل.
- تساهم البرامج التكوينية على التحكم في التكنولوجيا الحديثة.
- تساهم مدة التكوين في الرفع من أداء العاملين.
وقد تناولت هذه الدراسة ستة فصول، بحيث تطرقنا في الفصل الأول إلى موضوع الدراسة، أما الفصل الثاني فقد تناولنا فيه المقاربات النظرية لموضوع الدراسة، بينما الفصل الثالث تمحور حول التكوين في حين تمحور الفصل الرابع على الكفاءة المهنية، أما الفصل الخامس فقد اشتمل على الإجراءات المنهجية للدراسة، بينما الفصل السادس والأخير تضمن عرض وتحليل وتفسير نتائج الدراسة.
وتمحورت أهداف هذه الدراسة إلى محاولة معرفة مدى تأثير التكوين على مستوى الكفاءة المهنية لدى عمال المؤسسة في ضوء الاطار النظري والتطبيقي.
ومحاولة التعرف على كيفية تكوين العاملين بالمؤسسة الصناعية مع مسايرة التغيرات والتطورات.
إضافة إلى اظهار مدى تطبيق وممارسة التكوين على مستوى المؤسسة الجزائرية.
ولتحقيق هذه الأهداف اعتمدنا على المنهج الوصفي التحليلي، وعلى الاستمارة كأداة رئيسية لجمع البيانات والمعلومات الخاصة بالدراسة، حيث وزعت على مجتمع البحث المكون من 85 عامل، بمؤسسة توليد الكهرباء أشواط.
وخلصت الدراسة إلى جملة نتائج أهمها:
- كل عمال محطة توليد الكهرباء تلقوا التكوين منذ مزاولتهم للمهنة.
- اكتساب المعارف والمعلومات الجديدة وصقل المهارات يساعد العمال على أداء المهام بكفاءة وجودة عالية.
- التكوين يعتبر أهم العناصر الأساسية في تحسين مهارات العمال والذي يساعدهم على حسن التعامل مع مختلف المشاكل والصعوبات وحلها بسهولة.
- التكوين ساعد العمال على التأقلم مع محيط العمل.
- تعمل المؤسسة على اشباع كل احتياجات العمال من خلال تكوينهم وإزالة جوانب الضعف والقصور في الأداء.
- تسعى المؤسسة إلى تطوير كفاءات عمالها من أجل تحقيق أهدافهاالتنظيمية.
- تقديم برامج تكوينية متنوعة تتماشى مع التطورات التكنولوجيا وتساعد العمال على تقديم عمل متميز.
- وفي الأخير يمكن القول أن التكوين يؤثر على كفاءة العمل.