Résumé:
تناولت هذه الدراسة ظاهرة الرقابة الإدارية وعلاقتها بتسيب الوظيفي، حيث تدرس الموظف الذي هو أساس نجاح وتطور أي إدارة من خلال العمل الذي يؤديه، وتم اجراء الدراسة الميدانية بجامعة محمد الصديق بن يحي بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجيجل، وقد أطلقت الدراسة من تساؤل رئيسي مفاده:
هل تؤدي الرقابة الصارمة الى الحد من مظاهر التسيب الوظيفي؟
ولقد حاولنا الإجابة عنه من خلال صياغة الفرضيات الجزئية التالية:
-تساهم الرقابة الإدارية في الحد من عدم احترام مواقيت العمل.
-تساهم الرقابة الإدارية في التقليل من تراخي الموظفين.
-تساهم الرقابة الإدارية في الحد من سلبية الموظف.
وقد برمجت هذه الدراسة خطة متبعة على قسمين جانب نظري وميداني، الجانب النظري يتضمن أربعة فصول، فالفصل الأول موضوع الدراسة، وفي الفصل الثاني تناولنا الرقابة الإدارية، اما الفصل الثالث فكان هول التسيب الوظيفي، في حين تناول الفصل الرابع المقاربات النظرية لموضوع الدراسة.
اما الجانب الميداني فيشتمل على فصلين، الفصل الخامس كان حول الإجراءات المنهجية لدراسة، والفصل السادس حول تحليل البيانات وعرضها.
لقد تم مناقشة النتائج في ضوء الفرضيات الجزئية العامة وفي ضوء الدراسات السابقة ووضع بعض المقترحات والتوصيات. فقد قمنا بمسح شامل لكافت الموظفين حيث يكون المجتمع الدراسة 64موظف، ولأجل ذلك اعتمدنا على الاستمارة وعلى المنهج الوصفي باعتبار ان هذه الدراسة تسعى الى وصف علاقة الرقابة الإدارية بالتسيب الوظيفي، ذلك من خلال أدوات جمع البيانات التي اعتمدنا عليها وهي كالاتي: الملاحظة، المقابلة واستمارة بإضافة الى بعض السجلات والوثائق المتعلقة بإدارة، كما اعتمدنا على الأسلوب الكمي في تحليل البيانات.
ومن خلال ما سبق تبي لنا ان لرقابة الإدارية تأثير على مظاهر التسيب الوظيفي لدى موظفي الإدارة الجامعية لمحمد الصديق بن يحي.