الضغوط المهنية وتأثيرها على الحراك المهني في المؤسسة

Abstract

تبلورت مشكلة الدراسة الراهنة تحت عنوان الضغوط المهنية وتأثيرها على الحراك المهني داخل المؤسسة، دراسة ميدانية ب ''الشركة الإفريقية للزجاج -الطاهير- ولاية جيجل''، هدفت هذه الدراسة إلى معرفة مدى تأثير الضغوط المهنية على الحراك المهني وكذلك العلاقة بين متغيرات الدراسة إلى معرفة مدى تأثير الضغوط المهنية على الحراك المهني وكذلك العلاقة بين متغيرات الدراسة، وقد انطلقت الدراسة من التساؤل الرئيسي التالي، هل تؤثر الضغوط المهنية على الحراك المهني؟ وقد انبثقت عن هذا التساؤل تساؤلات فرعية وهي: - هل يؤدي الصراع الوظيفي إلى تدهور علاقات العمل؟ - هل يترتب عن الضغوط التنظيمية عدم الاستقرار المهني؟ - هل تؤدي الظروف الفيزيقية غير الملائمة إلى دوران العمل؟ ومن أجل التأكد من صحة الفرضيات ومدى تحقيقها لأهداف الدراسة استخدمت الاستمارة وهي الأداة الأساسية المعتمدة في البحث من أجل جمع البيانات والمعلومات، إضافة إلى أدوات أخرى تمثلت في الملاحظة والمقابلة، كما اعتمدت في الدراسة المزج بين الأسلوب الكمي والكيفي ذلك لأنها الأنسب للتحليل، كذلك الاعتماد على المنهج لوصفي لتحقيق أهداف البحث واختيار عينة الدراسة التي كانت عينة عشوائية طبقية ضمت 37 مبحوثا من المجتمع الكلي للبحث 188 عامل بنسبة 20 %. وقد توصلنا إلى عدة نتائج أكدت أن الضغوط المهنية تؤثر على الحراك المهني لدى العمال بالمؤسسة، وذلك من خلال النتائج الجزئية التالية: - يؤدي الصراع الوظيفي إلى تدهور علاقات العمل. - يترتب على الضغوط التنظيمية عدم الاستقرار المهني. - تؤدي الظروف الفيزيقية غير الملائمة إلى دوران العمل. - ومن هذا المنطلق فإن الضغوط المهنية تؤثر على الحراك المهني تأثيرا سلبيا بنسبة كبيرة.