Résumé:
لنجاح واستمرارية المؤسسات، يرجع دوما إلى أهمية الاستراتيجيات المتبعة في تحسين أداء العمال، حيث تركز على اختيار وضبط نوع أسلوب القيادة، وذلك من أجل تحقيق الجودة والمكانة الاقتصادية، وعليه فالأداء له علاقة ارتباطية بطبيعة التسيير الإداري الميداني.
من هنا كانت دراستنا هذه كمحاولة إسهام في توضيح هذا المنحى، وقد سميت هذه الدراسة "بتأثير أسلوب القيادة على تحسين أداء العمال" في الشركة، وقد تم تقسيم هذا البحث إلى جانبين، الجانب النظري المتضمن لثلاث فصول، والجانب الميداني من ثلاث فصول، وانطلقت الدراسة من فرضية رئيسية هي: تأثير أسلوب القيادة على تحسين أداء العمال، وتفرعت عنها ثلاث فرضيات فرعية هي:
- الفرضية الأولى: الأسلوب التسلطي لا يحفز العمال على العمل.
- الفرضية الثانية: الأسلوب الديمقراطي يزيد الدافعية للعمال.
- الفرضية الثالثة: الأسلوب الحر يؤدي إلى اللامبالاة في العمل.
أما أهداف الدراسة فتمحورت حول التعرف على أهم أنماط القيادة وتأثيرها على تحسن أداء العاملين، وكذا مختلف المعيقات التي تحد من فعالية وتأثير أسلوب القيادة على تحسين أداء العاملين.
من أجل تحقيق هذه الأهداف استخدمنا المنهج الوصفي لكونه يناسب موضوع البحث، كما اعتمدنا على مجموعة من الأدوات لجمع البيانات منها:
- الاستمارة كأداة أساسية، المقابلة، وقد توصلت هذه الدراسة إلى جملة من النتائج نذكر منها:
- إدارة الشركة تتبع أسلوب لا يحفز على القيام بالمهام في أغلب الأحيان.
- القيام بإسناد مهام تراعي تخصص العمال من أجل استغلال المؤسسة أقصى ما يمكن من طاقات العاملين.
- أحادية اتخاذ القرار من طرف المسؤولين لا يحقق المصالح المشتركة للشركة والعمال.
- الصرامة والتشدد في تطبيق القانون أدى إلى وجود التضامن وروح الفريق بين العمال.
- غياب الموضوعية والعدالة التنظيمية في تطبيق القانون على العاملين.