Résumé:
تناولت هذه الدراسة موضوع " تأثير القيادة الإدارية على السلوك التنظيمي في المؤسسة " باعتبار أن
هذين المتغيرين توجد بينهما علاقة تأثير وتأثر،فالقيادة الإدارية تحتل أهمية خاصة في دراسات الإدارة
المعاصرة نظرا لما لها من تأثيرات مهمة في كافة عناصر المنظمات ولقدرتها في التأثير على سلوك
الموارد البشرية وتوجيه الأداء بما يحقق أهداف المنظمة،كما أنها تعتبر محدد مهم للسلوك التنظيمي.
ونجد أن للقادة ذوي الكفاءة والخبرة والفعالية دور مهم في توجيه السلوك التنظيمي وذلك من خلال:
تحديد القيم والتوجيهات ومستويات الأداء المستهدفة.
التعامل مع المرؤوسين باعتبارهم شركاء في العمل،من أجل تحقيق أهداف تعود على الجميع بالمنفعة.
تفاعل القادة التابعين بشفافية معتمدين على تدفق المعلومات التي توضح معالم الطريق وتبين اتجاهات
الأداء.التزام القادة نمطا سلوكيا متطورا ومرنا يتوافق مع المواقف المختلفة.
تنمية الموارد البشرية وتمكينها من الأداء لاستثمار قدراتهم الذهنية وإطلاق طاقاتهم على الإبداع
والابتكار.تأكيد التوجيه لخدمة العملاء وإشباع رغباتهم وتحقيق رضاهم.
تهيئة مناخ المنظمة وثقافتها لتقبل المعرفة من مصادرها المختلفة وفتح مجالات استثمارها وتنميتها
وإتاحة الفرصة للتعلم التنظيمي.والهدف من هذه الدراسة هو معرفة كيف يمكن للقادة الإداريين الضبط والتحكم والتنبؤ بسلوك العاملين،ومن أهم النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة أن لمشاركة العمال في عملية اتخاذ القرار دور
أساسي في تعزيز ولائهم وزيادة فعاليتهم داخل المؤسسة،و السلوك الفعال الناتج عنذه الأخيرة لھ
علاقة ارتباطية بالنمط الإشرافي المتبع من طرف القادة، بالإضافة إلى عملية الاتصال المتبادلة بين
العمال والقادة والاحترام والتعاون أثناء سير العمل