Résumé:
هدفت هذه الدراسة إلى معرفة علاقة جائحة كورونا بتفشي ظاهرة العنف المدرسي، وقد انطلقت من
ثلاث فرضيات فرعية
ففترة الحجر المنزلي له علاقة بعنف التلاميذ داخل المؤسسة التربوية.
وقد تم الاعتماد على المنهج الوصفي التحليلي الملائم لموضوع الدراسة، وعلى أدوات جمع البيانات
المتمثلة في الاستمارة، والملاحظة والمقابلة، والوثائق والسجلات، وأساليب التحليل الكمي والكيفي
بالاعتماد على طريقة المسح الشامل لأساتذة المؤسسات الثلاث لبلدية سيدي عبد العزيز مركز، وقُدّر
عددهم ب 94 أستاذا
وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية:
أن الظروف التي فرضتها جائحة كورونا أثرت على سلوكيات الطاقم التربوي من أساتذة وتلاميذ،
كنظام التفويج، وتقليص الحجم الساعي مقابل اكتظاظ الدروس ما سبب ضغطا رهيبا للأستاذ والتلميذ
على حد سواء، ضف إلى ذلك حرمان التلامبذ من وقت الراحة ومن ممارسة نشاطات الإكتظاظ.
كما كان لطول فترة الحجر المنزلي وما عاناه التلامبذ في تلك الفترة من مشكلات أسرية وبادمانهم
على الأجهزة الإلكترونية أثر على سلوكهم داخل المؤسسة التربوية بعد عودتهم إلى مقاعد الدراسة