Résumé:
هدفت هذه الدارسة إلى التعرف على تأثير الرقابة الإدارية على مظاهر التسيب الوظيفي ، والمتمثلة في مظاهر: (عدم احترام مواقيت العمل، عدم تحمل الموظف المسؤولية، سلبية الموظف).
تبحث الدراسة عن مساهمة الرقابة الإدارية كنظام لتصحيح ومعالجة الانحرافات الأدائية للتقليل من مظاهر التسيب الوظيفي لدى موظفي المؤسسة محل الدارسة ، ليكون التساؤل الرئيسي على النحو التالي: هل الرقابة الإدارية تؤثر على مظاهر التسيب الوظيفي؟
وقد أجريت الدارسة على موظفي مديرية الشباب و الرياضة لولاية جيجل والبالغ عددهم 361 موظفاً وموظفة ، حيث تم توزيع استبيان أعد خصيصاً لهذا الغرض باستخدام أسلوب العينة العشوائية على 65 موظف وثم استرداد كل الاستبيانات، وقد استخدمنا المنهج الوصفي و الأساليب الإحصائية المناسبة لمعالجة البيانات وتحليلها، وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج من أهمها:
1. الدور الكبير والفعال الذي تؤديه الرقابة الإدارية في ز?ادة احترام مواق?ت العمل عند الموظفين.
2. تخطيط الأهداف يساهم في الحد من سلبية الموظفين وزيادة انضباطهم في العمل.
3. متابعة ومراقبة الأهداف تضمن تحمل الموظفين المسؤولية.
4. وجود الرقابة الإدارية ?ؤدي إلى الحد من مظاهر التس?ب الوظيفي.
وقدمت الدارسة عدة توصيات من أهمها:
1. ?جب إجراء المز?د من البحوث و الدراسات الم?دان?ة للتعرف على الآثار المترتبة على مظاهر التسيب الوظيفي خاصة على مستوى الإنتاج?ة و الكفاءة في المنظمات النوع?ة أو الخدمات?ة.
2. ?جب إجراء المز?د من البحوث و الدراسات حول هذا الموضوع في مؤسسات أخرى ذات طابع صناعي وتجاري للتعرف على دور الرقابة في الحد من مظاهر التسيب الوظيفي في ظل ب?ئات تنظ?م?ة مختلفة.
3. دراسة موضوع التسيب الوظيفي لكن بالبحث عن علاقته بعوامل أخرى مثل غياب الحوافز أو ضغوط العمل أو ظروف العمل أو طب?عة التنظ?م أو الأمان الوظ?في
4. ضرورة إجراء بحوث أكثر تعمقا حول موضوع التسيب الوظيفي نظرا لحساس?ة الموضوع و الاهتمام بدراسة الرقابة الذاتية و تأثيرها على مظاهر التسيب الوظيفي.