Résumé:
تعتمد المؤسسات الخدماتية على نجاحها في تقديم خدمات فعالة للمجتمع على مدى كفاءة ومهارة الموارد البشرية العاملة فيها وذلك من خلال المجهودات التي يبدلونها، وهذا النجاح تعترضه عدة معوقات مختلفة سواء كانت داخلية أو خارجية، حيث نجد أن الفرد يتعرض في بيئة العمل لمستويات مختلفة من الضغوط التي تترك أثار نفسية وجسدية على الموظفين (تعب، إجهاد، أمراض جسدية).
ولمعرفة و مدى انعكاس ضغوط العمل على الأداء الوظيفي، تم إجراء الدراسة الميدانية بالمؤسسة الاستشفائية محمد الصديق بن يحي _ جيجل _
وانطلقت هذه الدراسة من تساؤل رئيسي:
_ ما هي انعكاسات ضغوط العمل على الأداء الوظيفي ؟
وحاولنا الإجابة عليه من خلال الفرضيات التالية:
_ تؤدي الظروف الفيزيقية إلى الحد من دافعية أداء العاملين.
_ تزيد العلاقات الإنسانية من التفاعل المهني بين العمال.
_ يؤدي عبء العمل إلى التقليل من فاعلية العاملين.
وقد اعتمدت هذه الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي، وتم جمع المعطيات الميدانية بواسطة الاستمارة كأداة رئيسة لجمع المعطيات، أما عينة الدراسة فتكونت من 118 عامل بطريقة عينة عشوائية.
وقد أظهرت النتائج المتوصل إليها في الدراسة ما يلي:
_ الظروف الفيزيقية تؤدي إلى الحد من دافعية العاملين في المؤسسة العمومية الاستشفائية.
_ العلاقات الإنسانية تزيد من التفاعل المهني بين العمال في المؤسسة الاستشفائية والتي لها تأثير إيجابي على الاستقرار الوظيفي.
_ عبء العمل يؤدي إلى التقليل من فاعلية العاملين داخل المؤسسة الاستشفائية.
.