Résumé:
ستهدفت الدراسة الراهنة الموسومة بعنوان:"علاقة العنف بالمرأة العاملة في المؤسسات التربوية"، تقصي موضوع العنف ضد العاملات بثانوية كيعموش فرحات- الطاهير، جيجل-، وذلك من خلال الوقوف على واقع كلا المتغيرين مجال الدراسة، وتشخيص العلاقة التي تربط بينهما في المؤسسة التربوية، نظرا لتفشي ظاهرة العنف ضد المرأة في بيئة العمل والتداعيات السلبية التي تخلفها سواء على المرأة أو على مؤسسة العمل.
وبالتالي فقد جاءت إشكالية الدراسة وفقا للتساؤل الرئيسي التالي:
- هل توجد علاقة بين العنف والمرأة العاملة في المؤسسة التربوية؟
وهذا التساؤل الرئيسي انبثق عنه تساؤلات فرعية تندرج فيما يلي:
- هل هناك علاقة بين العنف المادي والمرأة العاملة في المؤسسة التربوية؟
- هل هناك علاقة بين العنف غير المادي والمرأة العاملة في المؤسسة التربوية؟
ودراسة مثل هذه الظاهرة وأثرها على المرأة العاملة دفعنا لدراسة ميدانية للخروج بمجموعة من النتائج التي من شأنها أن تساهم في التحكم فيها والتقليل من انتشارها في المؤسسات التربوية وتدخل هذه الدراسة ضمن البحوث التحليلية الوصفية التي تهدف إلى جمع أكبر عدد ممكن من المعلومات عن الواقع والظواهر الاجتماعية من خلال توجهنا الميداني وعلاقة العنف والمرأة العاملة في المؤسسة التربوية مستخدمين في ذلك أسلوب عينة المسح الشامل والأدوات الكمية والكيفية والاحصائية لجمع البيانات وتحليلها مثل: الملاحظة واستمارة البحث، حيث تكونت عينة الدراسة من 47 أستاذة تتراوح أعمارهم من 25 سنة إلى 45 فما فوق الذين يتعرضن للعنف يقطنون، ببلدية الطاهير ولاية جيجل، تم اختيار مؤسسة ثانوية كيعموش فرحات.
وقد أسفرت الدراسة إلى نتيجتين:
-لا توجد علاقة بين العنف المادي والمرأة العاملة في المؤسسة التربوية.
-توجد علاقة بين العنف غير المادي والمرأة العاملة في المؤسسة التربوية.