Résumé:
هدفت هذه الدراسة إلى تحديد دور القيادة الديمقراطية في تحقيق التغيير الاقتصادي في الدولة، إذ يكون للقيادة مجموعة من الأهداف الواضحة والنابعة من فهم طبيعة المجتمع ومتطلباته لتحقيق التغيير السياسي والاقتصادي، ولن يتحقق ذلك إلا من خلال قائد قوي ذو شخصية كاريزمية هدفه تلبية حاجات مجتمعه من خلال تمتعه بقدر كبير من الوعي والمرونة في التعامل مع المتغيرات والتأثيرات الداخلية والخارجية، وله القدرة على مواجهة كل العوائق وبالتالي ضمان الاستقرار السياسي وتحقيق تنمية مستدامة والخروج من الأزمة والنهوض بالبلاد، وقد كانت رواندا نموذجا مثير للاهتمام خاصة ما عرفته من دمار شامل نتيجة الحرب الأهلية بين قبيلتي الهوتو والتوستي، ورغم ذلك استطاع الرئيس الرواندي بول كاغامي بالنهوض ببلاده والخروج من الأزمة