Résumé:
يعدّ السّياق الركيزة الأساسية لعلم الدّلالة والنّحو، فالمدقق لكتب التراث يتضّح له التأسيس التأصيلي المعرفي
للسّياق لديهم سواء كانوا علماء الفقه واللغة أو المفسرين، من هنا الزّمخشري واحد من العلماء الذّين خلّفوا وراءهم
مصنفات كانت وما زالت تراثا معرفيا في تفسير القرآن الكريم وكشف إعجازه وبيان معانيه، وانطلاقا من تفسير
الكشاف يتبين ما للقرآن من ثروة لغوية، بلاغية، نحوية.