Résumé:
يعتبر الزواج ميثاقا شرعيا بين الرجل والمأرة على وجه الدوام، لكن قد تتنافر القلوب لدرجة يستحيل معها استمارر الحياة الزوجية، مما يفسح المجال لحل عقد النكاح، سواء من قبل الرجل عن طريق الطلاق، أو من جانب الزوجة عن طريق الخلع. ائري ع الجز نظم المشر من خلال نص ، ة على أساس المساواة أحكام الخلع في قانون الأسر . 54المادة أة تقوم به دون الحاجة إلى رضا زوجها من قانون الأسرة واعتبره حقا أصيلا للمر إلا أنه مقارنة مع أحكام الشريعة الإسلامية يتبين لنا أن المشرع لم يولي هذه الظاهرة اهتماما كبيار رغم درجة خطورتها الاجتماعية حيث خصص مادة واحدة فقط، لم تخص الخلع بالتعريف ولا الشروط ولا حتى ما يترتب عليه من آثار بل ترك هذا لمبادئ الشريعة الإسلامية طبقا لأحكام