Résumé:
ﺗﻘوم اﻟﻣﻌﺎﻣﻼت اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ ﺑﯾن اﻷطراف ﻓﻲ اﻟواﻗﻊ ﻋن طرﯾق آﻟﯾﺔ اﻟﻌﻘد، اﻟذي ﯾﺗم ﺑﺗﺑﺎدل اﻟﺗﻌﺑﯾر ﻋن اﻹاردة ﺑﯾن طرﻓﯾﻪ ﺑﺎﻟﻛﺗﺎﺑﺔ أو ﺑﺎﻟﻠﻔظ أو اﻹﺷﺎرة، ﺑﺈﯾﺟﺎب ﯾوﺟﻬﻪ اﻟطرف اﻷول ﻟﯾﺗﺻل ﺑﻘﺑول اﻟطرف اﻟﺛﺎﻧﻲ، وﺗطﺎﺑق ﻛﻠﺗﺎ اﻹاردﺗﯾن ﻓﯾﺑرم اﻟﻌﻘد. ﻣﻊ ﺗطور اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ واﻟوﺳﺎﺋط اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ وﺑروز ﻧﺷﺎط اﻟﺗﺟﺎرة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ، أﺻﺑﺢ ﺑﺎﻹﻣﻛﺎن اﻟﺗﻌﺑﯾر ﻋن اﻹاردة ﻋن ﺑﻌد ﻓﻲ ﺑﯾﺋﺔ اﻓﺗارﺿﯾﺔ، ﺑﺗﻘدﯾم ﻋرض اﻟﻛﺗروﻧﻲ ﯾﻣﺛل دﻋوة ﻟﻠﺗﻌﺎﻗد ﺗﺗطﻠب إﯾﺟﺎﺑﺎ ﺟدﯾدا وﺗﺄﻛﯾد اﻟﻘﺑول ﻟﯾﺑرم اﻟﻌﻘد، أو إﯾﺟﺎب إﻟﻛﺗروﻧﻲ ﯾﺻدر ﻋﺑر اﻟﺑرﯾد اﻹﻟﻛﺗروﻧﻲ أو ﻋن طرﯾق ﺗطﺑﯾﻘﺎت اﻟﺗواﺻل اﻟﺳﻣﻌﻲ اﻟﺑﺻري، ﻓﯾﻘﺗرن ﺑﺎﻟﻘﺑول وﯾﺑرم اﻟﻌﻘد. ﺑﺎﻟﻧظر إﻟﻰ اﻟﺑﯾﺋﺔ اﻟﺧﺎﺻﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﺗم ﻓﯾﻬﺎ ﺗﺑﺎدل اﻹاردﺗﯾن اﻟﻣطﻠوﺑﺗﯾن ﻟﺗﻛوﯾن ﻋﻘد اﻟﺗﺟﺎرة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ، ﯾﺑدو ﻣن اﻟﺿروري اﻟﺑﺣث ﻋن اﻟﻠﺣظﺔ اﻟﺣﻘﯾﻘﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﻧﺗﺞ ﻓﯾﻬﺎ اﻹاردﺗﺎن اﻟﻣذﻛورﺗﺎن أﺛرﻫﻣﺎ اﻟﻘﺎﻧوﻧﻲ، وﻣﺎ ﯾﻘﺗرن ﺑﻬﺎ ﻣن ﺗداﺑﯾر ﻟﺣﻣﺎﯾﺔ إاردة اﻟﻣﺳﺗﻬﻠك اﻻﻟﻛﺗروﻧﻲ.