Résumé:
تعد نظرية أفعال الكلام من أهم فروع التداولية والتي جاءت لتغيير النظرة التقليدية للكلام، وكانت تعتمد
أساسا على الاستعمال المعرفي والوصفي للكلام، ونظرت إلى اللغة باعتبارها قوة فاعلة في الواقع ومؤثرة فيه،
تأسست على يد الفيلسو الانجليزي "جون أوستين" وتطورت على يد تلميذه "جون سيرل"، وكان لجهود
اليونان دور في وضع نظرية أفعال الكلام بواسطة البلاغة، ثم بعد ذلك تأتي جهود العلماء العرب في هذا المجال
اللغوي وكيفية تلقي العرب لهذه النظرية. وقد كانت الأفعال الكلامية في رواية "أرض زيكولا" بكثرة، حيث وظف
فيها مجموعة من الحوارات والأفعال الإخبارية، والأفعال التوجيهية الخاصة بالزمان والمكان والخاصة بالشخصيات
كذلك، والأفعال الإلزامية، والأفعال التعبيرية، والأفعال الإعلانية مع اختلا أغراضها البلاغية، وكذا وظف
"الاستلزام الحواري" بنسبة متوسطة نوعا ما