Abstract:
تناولت هاته الدراسة موضوع التصور الذهني كنوع من أنواع التدريب العقلي والذي لم يلقى نصيبه الفعلي في ميدان التدريب الرياضي، وإظهار تأثيره الفوري على مختلف جوانب الأداء في الجملة الحركية "هيان نيدان"، والتأكيد على ضرورة استعماله ودمجه ضمن برامج الإعداد للرياضيين في مختلف النشاطات الرياضية خاصة الكاراتي- دو، وكذا إعطاء لمحة عن هذا الفن النبيل، وإظهار العلاقة بين المتغيرين التصور الذهني والتعلم الحركي الأساسي لدى مصارعي رياضة الكاراتي- دو. ولتحقيق هاته الأغراض تم اتباع المنهج التجريبي، حيث قمنا بتقسيم جوانب الأداء في الكاطا "هيان نيدان" إلى جانبين الأول يمثل الجانب التقني والذي يضم بدوره مجموعة من المعايير(كالوقفات والتنقلات، وأخرى) أما الجانب الثاني فيمثل الأداء الحركي والذي بدوره ينقسم إلى شقين الشق الأول عبارة عن دعامات حركية كالسرعة، القوة، المرونة، وأخرى أما الشق الثاني فهو عبارة عن بعض المعايير الشكلية والتي لها تأثير واضح على الأداء.
وللتأكد من صحة الفرضيات المطروحة تم إجراء هاته الدراسة على عينة قصدية متجانسة مكونة من (15) فرد تابع لنادي النجم الرياضي- سطارة- صنف براعم، تم عزل (5) مصارعين لأداء التجربة الاستطلاعية والاحتفاظ ب(10) مصارعين للدراسة الأصلية والتي استعملنا فيها بطاقة الملاحظة كأداة لتقييم الأداء في الاختبارات المطبقة، واختبار T والدلالة الإحصائية.. لتطبيق بعض أساليب التعلم الحركي عن طريق التصور الذهني (وسائل التكنولوجيا الحديثة مثل الفيديو) (سمعي بصري)، وفي النهاية إليكم بعض النتائج التي آلت إليها هاته الدراسة:
" للتصور الذهني تأثير فوري على الأداء التقني الخاص بالجملة الحركية.
" للتصور الذهني تأثير فوري على الأداء الحركي الخاص بالجملة الحركية "هيان نيدان".
وأيضا تأكيد فعالية التصور الذهني الخارجي باستعمال وسائل التكنولوجيا الحديثة (الفيديو) في التعلم الحركي لمختلف جوانب الأداء في مختلف جوانب الأداء في الجملة الحركية المقصودة.