Résumé:
هدفت هذه الدراسة إلى الكشف على الدور الذي تلعبه الروضة في التقليل من المشكلات السلوكية لدى الطفل وإبراز أهم السلوكيات التي يكتسبها الطفل داخل الروضة باعتبارها الدار البديلة عن تنشئة الطفل ونموه العقلي والجسمي السليم وذالك من خلال مختلف البرامج المسطرة لتحقيق ذالك ومدى تأثيرها على الطفل إضافة إلى التعرف على الدور الذي تلعبه المربية داخل الروضة وعلى الصفات التي يجب أن تتصف بها باعتبارها الشخص الأكثر تفاعلا مع الطفل والقدوة الحسنة لهم من أجل تحضير الطفل إلى المرحلة النظامية.
وقد تم تقسيم البحث إلى بابين الأول نظري والثاني تطبيقي.
وقد انطلقت دراستنا من فرضية عامة والتي كان مفادها دور الروضة في التقليل من المشكلات السلوكية للطفل وقد انبثقت عنده الفرضية فرضيات فرعية والتي كانت مفادها تسهم برامج التعليمية في التقليل من المشكلات السلوكية للطفل وتساهم برامج التكفل النفسي في التقليل من المشكلات السلوكية للطفل كذالك تساهم برامج الترفيهية في التقليل من المشكلات السلوكية لدى الطفل حيث تم إجراء دراسة ميدانية على رياض الأطفال بولايتي جيجل والجزائر العاصمة.
واعتمدت دراستنا على أدوات لجمع البيانات منها الاستبيان كأداة رئيسية والتي تم توزيعها على عينة الدراسة والتي يبلغ عددها 81 مربية بولايتي جيجل والجزائر العاصمة كما كان المنهج الوصفي هو المتبع في هذه الدراسة لوصف أجزاء الظاهرة وتحليلها.
والأخير أظهرت النتائج بعد التحليل والتفسير المعطيات أن الروضة تساهم في التقليل من المشكلات السلوكية وهذا ما يؤكد تحقق الهدف الرئيسي للدراسة .