Résumé:
جاء بحثنا ليتتبع المنهج الذي سار عليه "عبد القادر رابحي" في كتابه النص والتقعيد –دراسة في البنية
الشكلية للشعر الجزائري المعاصر، وقد تحددت رؤية الناقد في الثقافة التراثية الدينية باعتماده منهج المحدثين ونقله
إلى حقل الأدب والنقد، إضافة إلى الثقافة الحديثة باعتماده أصول الدراسة الثقافية (الهوية، جغرافية النص، اللغة)،
وهو ما أعطى للكتاب قيمة عندما زاوج بين الأصيل والحديث في تتبع مسار تطور بنية الشكل الشعري الجزائري
المعاصر الذي تحكمت فيه الخليلية في مرحلة النهضة من جهة والصراع الفكري في السبعينات من جهة أخرى