Résumé:
تناول البحث موضوع: دور الوسائط التعليمية تنمية التواصل اللغوي لدى الأطفال التوحديين وقد تم هذا البحث في أنّها تتناول فئة الأطفال التوحديين من خلال تنمية التواصل اللغوي لديهم.
وقد تم هذا البحث بالمركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعاقين ذهنيا بجيجل.
وكان الهدف من البحث الكشف عن دور الوسائط التعليمية في تنمية التواصل اللغوي لدى الأطفال التوحديين.
حيث انطلقت من التسائل الرئيسي التالي:
ما دور الوسائط التعليمية في تنمية التواصل اللغوي لدى الأطفال التوحديين؟.
ويندرج تحت هذا التساؤل العديد من التساؤلات الفرعية أهمها:
-هل اللعب من الوسائط التعليمية التي تنمي التواصل اللغوي لدى الأطفال التوحديين؟.
- هل القصة من الوسائط التعليمية التي تكرس التواصل اللغوي لدى الأطفال التوحديين؟.
- هل الموسيقى من الوسائط التعليمية التي ترقي التواصل اللغوي لدى الأطفال التوحديين؟.
ولقد انطلق البحث من فرضيات مفادها أنّ:
اللعب كوسائط تعليمية ينمي التواصل اللغوي لدى الأطفال التوحديين حيث أنّ اللعب من آليات التعامل مع الأطفال التوحديين باستخدام الألعاب الذهنية كالرسم بالكلمات، ألعاب نماذج مجسدة...) وكذلك الألعاب الفيزيقية كممارسة ألعاب رياضية والجري...) تمارس هذه الألعاب عادة كألعاب فردية وجماعية.
القصة كوسائط تعليمية تكرس التواصل اللغوي لدى الأطفال التوحديين حيث تعتبر الأسلوب المتبع عادة في التعامل مع الأطفال التوحديين كأسلوب الرواية، التشويق، أسلوب إثارة الحواس، وتستخدم قصص مقروءة وقصص مسموعة ومرئية لحصول الطفل التوحدي على مهارة التواصل والحديث والإنصات.
الموسيقى كوسائط تعليمية ترقي التواصل اللغوي لدى الأطفال التوحديين حيث تستخدم الموسيقى الشفوية (أناشيد أطفال، غناء جماعي...)
وموسيقى آلات (موسيقى الدف، موسيقى الناي...) وذلك لتقريبها إلى أذهان الأطفال التوحديين إذ أنّ ربط الأشياء المجردة بالأشياء المحسوسة يسهل عملية التواصل والتعلم.
وقد تجسد هذا البحث في سبعة فصول تضمن كل فصل مجموعة من العناصر سواء في جانبه المنهجي أو في جانبه النظري والميداني.
كما وظفنا في بحثنا المنهج الوصفي لأنّ هذا البحث يهدف إلى وصف العلاقة بين المتغيرين وهما الوسائط التعليمية والتواصل اللغوي. أمّا عيّنة البحث فقد كانت العيّنة قصدية والتي تضم 18 معلم.
ولقد اعتمد هذا البحث لجمع البيانات الميدانية على الاستمارة بصفة أساسية بالإضافة إلى الملاحظة والمقابلة كأداة مساعدة.
