Résumé:
تعتبر دراسة الدافعية للتعلم من بين أهم مواضيع علم النفس التربوي حيث احتلت حيزا كبيرا من البحث والدراسة في القرن العشرين
وخاصة في العقود الأخيرة منه، مما أدى إلى بناء نظريات الدافعية على نحو مستقل عن المواضيع الأخرى، وذلك نتيجة لأهميتها وتأثيرها في
عملية التعلم والتعليم.
ّ كما وجد علماء ض لكثير من المشكلات، وترجع اغلبها إلى انخفاض الدافعية للتعلم
النفس والتربية أن العملية التعليمية التعلمية تتعر
ّ مر ظاهرة لا بد والتي تؤدي في كثير من الاحيان إلى ظاهرة التسرب المدرسي، لذا أصبح هذا الأ من الوقوف على أسباا وإيجاد الحلول
المناسبة لتحسين العملية التعليمية التعلمية ورفع مستوى الدافعية للتعلم والتحصيل الدراسي للتلاميذ للحد من ظاهرة التسرب المدرسي.
ولقد كانت الدافعية ولازالت من القضايا المعاصرة في علم النفس التربوي التي شغلت الباحثين لسنوات عديدة، فقد اهتم الكثير منهم
ً في البحث عن طريقة إثارة الدافعية لدى ا لانعكاسها على التحصيل الدراسي، حيث توصل معظم الباحثين في دراسام التربوية
التلاميذ نظر
والنفسية إلى وجود علاقة إيجابية قوية بين الدافعية للتعلم والتحصيل الدراسي، وأكدوا على أهميتها في تكوين اتجاهات إيجابية نحو المدرسة.
فالتحصيل الدراسي يعتمد بالدرجة الأولى على قدرات التلاميذ، حيث لا يمكن للتلميذ أن يحقق درجات عالية من التحصيل إلا إذا
كان لديه دافع قوي للتعلم الذي يدفعه إلى التحصيل الجيد وتحقيق الأهداف المنشودة.