Résumé:
- يحمل الفضاء ( المكان ) عدة دلالات و أبعاد في الرواية ، تتراوح بين فضاء الوطن و فضاء المنفى ، فيعمد
الروائي في كل مرة إلى رصد تحركات الشخصيات ، وكذا الأثر الذي يتركه المكان على الشخصية ، ليضع القارئ
في النهاية أمام حقيقة الفروقات بين فضاء المدينة / الوطن و فضاء المدينة / المدينة .
- من خلال الوقوف عند كل عتبة من عتبات الرواية سواء ضمن الفضاء النصي بداية من الغلاف استطلعنا أن
نتتبع فكرة المنفى عند الروائي ، كيف عولجت هذه الفكرة و كيف تبلورت
- استعان الكاتب بعدّة آليات أو تقنيات استطاع من خلالها إظهار جمالية و شاعرية المكان ومن ذلك توظيفه
للغة العامية ، التراث الشعبي ، اللغة الشعرية ، المزج بين الواقعي و المتخيل .
- تمكنا من استجلاء العلاقة بين الشخصية و الفضاء فلاحظنا من جهة تأزم العلاقة بين الأنا و الآخر في ظل
الصراع من أجل الوطن و الهوية ، ومن جهة أخرى معاناة الذات بين فضاء الوطن و فضاء المنفى .
- من خلال عنصر الشخصية ، استطلعنا أن نلقي الضوء على العلاقة بين الزمن و الفضاء ، فبالذاكرة و عبر
الزمن تسترجع الشخصية ذكريات المكان / الوطن .
- لدراسة تجليات وملامح المنفى على مستوى عنصر الشخصية ، تطرقنا لمفهوم الشخصية و بناءها الدلالي
ومع التركيز الشديد على دلالة الأسماء التي استعان ا الروائي ، يمكننا القول أا تراوحت بين أسماء جزائرية من
الثقافة المحلية الشعبية و أسماء غربية .
- تتراوح أنواع الشخصيات الروائية في المتن ، بين شخصيات مرجعية ، بدورها تنقسم إلى: شخصيات تاريخية
سياسية ، إجتماعية ، وشخصيات مجازية رصدناها من خلال جملة من الثنائيات الضدية و التقاطبات الدلالية
هذه الأخيرة تخدم بشكل أو بآخر موضوع المنفى في المتن الروائي .
- مع قسم الشخصيات الإشارية استطعنا أن نتبين رؤية الكاتب أو الروائي من الأحداث ، وتمكنا من التقاط
أهم الإشارات المباشرة و غير المباشر التي تدلّ على وجود ذات الكاتب أو الروائي ، سواء من خلال صوت
السارد أو أصوات الشخصيات .