اتجاهات الطلبة الجامعيين نحو التناول الإعلامي لأخبار جائحة كورونا

Abstract

تهدف هذه الدراسة إلى معرفة اتجاهات الطلبة الجامعيين نحو التناول الإعلامي لأخبار جائحة كورونا بحيث اعتمدنا على المنهج الوصفي التحليلي والمقارنة بين نتائج الصحافة الورقية ومواقع التواصل الاجتماعي، استخدامنا الاستمارة (الاستبيان) كأداة لجمع البيانات، إذ وزعنا هذه الأخيرة على عينة البحث والتي بلغ حجمها 80 مفردة اشتملت على طلبة قسم الإعلام والاتصال بجامعة محمد الصديق بن يحيى -جيجل- قطب تاسوست، ولكبر مجتمع الدراسة اعتمدنا على العينة القصدية حيث قمنا بصياغة إشكاليتنا في تساؤل رئيسي هو "ما هي اتجاهات الطلبة الجامعيين حول التناول الإعلامي لأخبار جائحة كورونا؟" ولمعالجة هذه الإشكالية اندرجت تحتها جملة من التساؤلات الفرعية والمتمثلة في: - ما هو واقع استخدام الطلبة الجامعيين لمواقع التواصل الاجتماعي في ظل جائحة كورونا؟ - ما هي اتجاهات الطلبة الجامعيين نحو مضامين الصحف الورقية في ظل جائحة كورونا؟ - هل تحقق الصحافة الورقية ومواقع التواصل الاجتماعي إشباعات الطلبة الجامعيين في الحصول على المعلومات والحقائق المتعلقة بهاته الجائحة؟ لنتوصل من خلال هذه الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها: اعتمدت مواقع التواصل الاجتماعي في تناولها الإعلامي على: - الصفحات الخاصة بالإرشادات الطبية كمصدر للمعلومات حول جائحة كورونا بنسبة 62.25%. - يعتمد 62.5%من المبحوثين على الوسائط السمعية البصرية في التناول الإعلامي. - 65%من رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد زاد وعيهم بعد تصفحهم لمواقع التواصل الاجتماعي. - تعتبر فئة الشباب من الفئة الرائدة في مواقع التواصل الاجتماعي بنسبة 34% - 81.25% من رواد المواقع صرحوا أن مواقع التواصل الاجتماعي كان لهم الأثر الأكبر في حصولهم على المعلومات حول الجائحة. بينما الصحف الورقية قد اعتمدت في تناولها الإعلامي للجائحة على: - الجهات المختصة في الصحة كمصدر لنشر المعلومات حول الجائحة بنسبة 47.5%. - اعتمدت في تناولها الإعلامي على الروبورتاج كنوع صحفي بنسبة 49% - زاد وعي الطلبة الجامعيين بعد إطلاعهم على الصحف الورقية بـ 67.5% - فئة المواطنين هي الفئة المستهدفة لمضامين الصحف الورقية بنسبة 49%. ويعود هذا التباين في النتائج إلى: - طبيعة الوسيلة التي كان لها الأثر الكبير في طريقة التناول الإعلامي - الظروف التي فرضتها الجائحة زادت من اعتماد الطلبة على مواقع التواصل الاجتماعي كمصدر في الحصول على المعلومات وهذا راجع إلى فرض الحجر الصحي الذي غلق مصادر اقتناء الصحف كالأكشاك وغيرها مما أدى بالطلبة العزوف عن اقتنائها واعتماد مواقع التواصل الاجتماعي للحصول على المعلومات حول الجائحة.