Résumé:
سعت هذه الدراسة إلى معرفة أثر استخدام الانترنت على التمثيل الدراسي لتلاميذ الثانويات، ونخص
بالذكر تلاميذ ثانوية هواري بومدين بالملية ولاية جيجل.
وقد أدرجنا مجموعة من التساؤلات الفرعية المتمثلة في:
- ماهي دوافع وأسباب استخدام تلاميذ ثانوية هواري بومدين للأنترنت في حياتهم اليومية؟
- ماهي الإشباعات التي يحققها استخدام الانترنت لتلاميذ ثانوية هواري بومدين؟
- ماهي الإنعكاسات الناتجة عن استخدام الأنترنت لدى تلاميذ ثانوية هواري بومدين؟
إضافة إلى تحديد أهداف الدراسة أهمها التعرف عمى أثر استخدام الانترنت لتلاميذ الثانويات، وتكونالمجتمع الإحصائي من تلاميذ الثانوية الذين يستخدمون الأنترنت عمى اختلاف مستوياتهم وتخصصاتهم،وقد تكونت عينة الدراسة من 57تلميذ تم اختيارهم بالطريقة العشوائية، كما تم الاعتماد على المنهج الوصفينظرا لملائمته أغراض الدراسة، وبعد تمرير أداة الاستبيان من خلال المقابلة تمت معالجة المعطياتالمتحصل عليها بطريقة إحصائية عن طريق spssوجاءت النتائج كالتالي:
-تبين من خلال النتائج أن تلاميذ ثانوية هواري بومدين يقبلون على شبكة الانترنت بدافع التسمية والترفيه.
- إن استخدام الأنترنت يحقق لأفراد العينة إشباعهم لرغباتهم المطلوبة
- إن لاستخدام الأنترنت انعكاسا ايجابيا عمى التحصيل الدراسي لتلاميذ ثانوية هواري بومدين.
من خلال هذه الدراسة أردنا معرفة أثر استخدام الانترنت على التحصيل الدراسي لتلاميذ الثانوية
محاولين بذلك الكشف عن الأسباب التي تدفع بالتلاميذ لاستخدامهذه الوسيمة التي لاقت إقبالا وتفاعلا كثيرامن مختلف شرائح المجتمع ومختلف الفئات العمرية وكيفية تعاملهم مع هذه التقنية وأيضا لتوضيح
الإشباعات الحاجات التي تحققها لهم هذه الشبكة .
فالأنترنت أصبح مصدر من مصادر المعلومات الذي يعتمد عليها التلميذ وذلك لما وفرته ليم هذه
الوسيلة على خلال بقية الوسائل الإعلامية الأخرى من مكتبات إحصائية وأيضا سمحت ليم بتبادل
المعلومات مع بقية زملائهم وأساتذتهم.
أيضا لما تحمله من كتب إلكترونية بإمكان كل تلميذ التطلع عليها فيأي وقت ومن أي مكان وبدون جيدمن هنا يمكننا القول أن الأنترنت مثل بقية الوسائل الإعلاميةالأخرى سلاح ذو حدين يمكن أن يكونمفيدة جدا وينعكس عمى التلاميذ إيجابا إذا أدركوا كيفيةإستغلاله في دراستهم جيدا كونه غنيا بالمعلوماتلدرجة الفيضان إلا أنو مع ذلك أداة ليدم وتخريب النفوس والأرواح عن طريق المواقع التي لا فائدة منها.