Résumé:
عرف البديع في أحضان البلاغة العربية، فقد أكّد النقاد أن البديع هو البلاغة بأسمى درجاا، فالأسلوب
الجمالي للمبدع هو الذي يؤدّي إلى البلاغة وهو الذي يعطي البديع قيمة فنّية في الدرس البلاغي، وقد عدّ البديع
وليد الدرس البلاغي القديم وهو الذي جعل ابن المعتز يؤ لّف كتابه "البديع" ليثبت فيه أن البديع موجود في كلام
العرب قبل نزول القرآن الكريم