Résumé:
شهدت تكنولوجيا الاعلام والاتصال تطورات جذرية مست كل هياكلها مما ادى الى بروزها وسطرتها
على جميع القطاعات الاعلامية والاجتماعية والتعليمية ايضا.
حيث استغلت القطاعات الاعلامية هدا التطور الذي اثر عليها بإيجاب ومنحها العديد من المميزات
سهلت لها نشاط عملها لتجعل منها منافسة وتقف في نفس منصة المؤسسات العالمية فقد استخدمت انواع
الاتصال مختلفة منها الاشهار واعتمدت عليه لتعريف والترويج بمختلف السلع باستخدام العنصر البشري على
اختلاف جنسيها كل من الذكورة والأنوثة .
وانطلاقا من هدا انطبقت فكرة بحتنا هدا والتي تمت صياغتها في التساؤل الرئيسي التالي : كيف
تجسدت الذكورة والأنوثة في الاشهار التلفزيوني من خلال الومضات الاشهارية بقناة الشروق خلال الفترة
الزمنية من 2022-2020؟
واختيارنا لهدا الموضوع لم يكن عشوائيا بل من اجل الوصول لأهداف دراستنا وتبيان ابعاد والدلالات التي
تحملها كلا من الذكورة والأنوثة وكيفية تناول كل من الرجل والمرأة في الاشهار .
ولتحقيق هده الاهداف اعتمدنا على منهج التحليل السيميولوجي الذي يقول على الملاحظة الدقيقة لعينة من
إشهارات منبثة على قناة الشروق
ومن خلال تحليلنا توصلنا الى بعض النتائج المتجلية في:
"اعتماد على الذكورة والأنوثة في اغلب الاشهارات الخاصة الغذائية
"تعد المرأة وسيلة مؤثرة وهادفة من اجل استقطاب جمهور المشترين وأداة للفت الانتباه.
"طغيان الطابع الغربي ومحاولة طمس الطابع التقليدي الجزائري