دور شبكات التواصل الإجتماعي في التوعية الصحية للتلقيح ضد فيروس كورونا

Abstract

هدفت دراستنا إلى الكشف عن دور شبكات التواصل الاجتماعي في التوعية الصحية للتلقيح ضد فيروس كورونا والتي تندرج ضمن الدراسات الوصفية، حيث كانت إشكالية الدراسة تتمحور حول: ما هو دور شبكات التواصل الاجتماعي في التوعية الصحية للتلقيح ضد فيروس كورونا؟ اندرجت تحتها مجموعة من الأسئلة الفرعية وهي كالتالي: -ما هي استخدامات الأساتذة الجامعيين لشبكات التواصل الاجتماعي؟ -ما هي عادات وأنماط استخدام الأساتذة الجامعيين لشبكات التواصل الاجتماعي؟ -ما هي انعكاسات استخدام الأساتذة الجامعيين لشبكات التواصل الاجتماعي على التوعية الصحية للتلقيح ضد فيروس كورونا؟ وقد اعتمدنا في دراستنا على المنهج الوصفي التي أجريت على عينة من أساتذة كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة محمد الصديق بن يحي-جيحل، بحيث استخدمنا العينة العشوائية البسيطة على 60 مفردة ألغيت منها 3 مفردات وعليه أجرينا الدراسة الميدانية على 57 مفردة، معتمدين على استمارة الاستبيان والملاحظة كأداتين لجمع البيانات لمعرفة دور شبكات التواصل الاجتماعي في التوعية الصحية للتلقيح ضد فيروس كورونا، وقد توصلنا من خلال هذه الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها: -أن أغلبية المبحوثين يستخدمون شبكات التواصل الاجتماعي لأزيد من 5 سنوات بحجم ساعي من ساعة إلى 3 ساعات يوميا. -أغلب أفراد العينة المبحوثة يفضلون استخدام الهاتف الذكي في تصفحهم لشبكات التواصل الاجتماعي. -توصلت نتائج الدراسة إلى أن شبكات التواصل الاجتماعي تؤثر في السلوك الصحي وزيادة التوعية الصحية للمبحوثينوتفيدهم في البحث عن طرق العلاج، كما زادت من ثقافتهم الصحية باكتسابهم لعادات وقائية من خلال تصفحهم لها.